رائدة أعمال: تطوير المساجد التاريخية يعكس جهود صيانة الإرث العمراني بالمملكة – خليجي نيوز

أكدت لمياء الرميح؛ مستشار تطوير الأعمال والعلاقات التسويقية بالمملكة العربية السعودية، أن مشروع سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان آل سعود؛ لتطوير المساجد التاريخية. يُعد نقلة نوعية في جهود المملكة للحفاظ على الإرث العمراني الإسلامي.
امتداد لجهود خادم الحرمين الشريفين
كما أوضحت “الرميح” في تصريح خاص لـ”الاقتصاد اليوم”، أن المشروع امتداد لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وحرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ على تعزيز القيم الروحية والاجتماعية التي تقوم عليها بلادنا.
وأشارت رائدة الأعمال السعودية، إلى أن هذا المشروع الوطني الضخم يتماشى مع رؤية السعودية 2030. التي تولي أهمية كبرى للحفاظ على الموروث الثقافي وتجديده. بما يعكس عمق الانتماء للهوية الوطنية والإسلامية.
تطوير أكثر من 130 مسجدًا
ونبهت إلى أن المشروع يسعى إلى تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مرحلته الأولى. موزعة على مناطق المملكة، ومنها مساجد ذات قيمة تاريخية كبيرة. بالإضافة إلى أن أعمال الترميم تتميز باستخدام مواد بناء محلية مستوحاة من الطراز المعماري الأصيل لكل منطقة. إلى جانب الاستعانة بخبرات وطنية ودولية متخصصة في حفظ التراث. من أجل ضمان تطبيق معايير الجودة العالمية. كما سيتم توثيق مراحل التطوير عبر منصات رقمية لتعزيز الوعي بتاريخ هذه المساجد ودورها في المجتمع.
وأضافت “الرميح” أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية. مبادرة نوعية تعنى بالتراث الحضاري. كما تعكس مكانة المملكة كقلب للعالم الإسلامي.
تطوير المساجد التاريخية
وشددت لمياء الرميح، على أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير مساجد المملكة يحافظ على هوية التراث العمراني في المملكة. وتعزيز جماليات العمارة المحلية من خلال تطوير المساجد التاريخية. كما يهدف المشروع إلى ترميم وتطوير 130 مسجدًا.

وقالت إن المشروع يهدف إلى الجمع بين حفظ الأصالة المعمارية لهذه المساجد، التي تعود بعضها إلى قرون مضت. بجانب تزويدها بتقنيات حديثة تواكب متطلبات العصر. مع الحفاظ على عناصرها الإنشائية والفنية كالمآذن والأقواس والزخارف الإسلامية. كذلك سيركز على تحسين الخدمات المقدمة للمصلين، وتوفير مرافق متكاملة تسهم في تعزيز دور المساجد كمراكز إشعاع ديني واجتماعي.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، أطلق المشروع في عام 2018؛ بهدف الحفاظ على الهوية المعمارية السعودية ومشاركة التراث الثقافي والحضاري للمملكة مع العالم.
الرابط المختصر :