اتفقت السعودية ولبنان على دراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة. والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان.
وذلك بحسب البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى السعودية، ولقائه بولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.
المملكة ولبنان أكدا أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكدا أيضًا على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف. وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة. وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
المباحثات
ولي العهد والرئيس اللبناني استعرضا خلال جلسة مباحثات رسمية العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين. وسبل تطويرها في المجالات كافة. والتأكيد على أن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية.
وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وأكدا أهمية تعزيز العمل العربي، وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضًا: رابطة العالم الإسلامي تشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب اللبناني
العلاقات التجارية بين السعودية ولبنان
يعمل في المملكة أعداد كبيرة من اللبنانيين التي تتجاوز 300 ألف شخص. والتي تعد أكبر جالية عربية مستثمرة داخل المملكة.
ويبلغ عدد المستثمرين اللبنانيين في السعودية نحو 600 مستثمر. تتركز غالب استثماراتهم في أعمال المقاولات، والإنشاءات، والديكورات، وبعض الصناعات.
واستثمرت المملكة في لبنان حتى عام 2010 نحو 16 مليار ريال، تمثل نحو 40 في المئة من الاستثمارات العربية. في حين بلغ حجم التبادلات التجارية بين البلدين نحو 2.790 مليار ريال.
وتأتي لبنان في المرتبة 40 من الدول التي تصدر لها المملكة السلع. فيما تحل لبنان في المرتبة 46 في الدول التي تستورد منها المملكة.
وأنشأت كل من المملكة ولبنان مجلس الأعمال السعودي اللبناني. الذي يعنى بالتنسيق الاقتصادي والتجاري بين البلدين على المستوى الحكومي من جهة.
وعلى مستوى التجار والمستثمرين من جهة أخرى. كان من أبرز نتائج هذا المجلس هو تدشين الملتقى الاقتصادي السعودي اللبناني. الذي يعمل بشكل سنوي.
هذا بالإضافة لوجود هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية، ومجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية.
الرابط المختصر :
