المصور فيلوباتير عفت يهنئ الشيخة عائشة القاسمي بنيل الدكتوراه

في لفتة تحمل معاني الوفاء والتقدير، هنّأ المصور المعروف فيلوباتير عفت، الشيخة الدكتورة عائشة بنت سعود القاسمي بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، وذلك عبر منشور مؤثر قام بمشاركته عبر حسابه الرسمي على منصة إنستقرام. وقد عبّر فيلوباتير عن بالغ سعادته وفخره بهذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع الذي حققته الشيخة عائشة، مؤكدًا أن هذا التتويج العلمي لم يكن مفاجئًا لمن يعرف اجتهادها وطموحها المستمر في سبيل العلم والعمل والتطور.
وجاءت كلمات التهنئة من المصور فيلوباتير محمّلة بمشاعر الإعجاب والدعم، حيث أشار إلى أن ما وصلت إليه الشيخة عائشة القاسمي هو ثمرة جهود متواصلة وإرادة قوية لا تعرف التراجع، وأن نيلها لدرجة الدكتوراه يعد إنجازًا مستحقًا يعكس تميزها الأكاديمي وشغفها الحقيقي بالعلم والمعرفة. وقد لاقت التهنئة تفاعلًا كبيرًا من المتابعين الذين شاركوا فرحة المصور والشيخة بهذا الإنجاز، مؤكدين على قيمة هذا الحدث في مسيرة الشيخة العلمية.
ويُعرف عن الشيخة عائشة بنت سعود القاسمي اهتمامها الكبير بالتعليم العالي وحرصها الدائم على تطوير ذاتها أكاديميًا ومهنيًا، كما أن لها مساهمات واضحة في مجال الإدارة والتمكين المجتمعي، مما يجعل حصولها على درجة الدكتوراه خطوة طبيعية في إطار مسيرتها الغنية. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مرة أخرى مكانة المرأة العربية في ميادين العلم والإدارة، وليسلّط الضوء على النماذج المشرفة التي تعمل في صمت لتحقيق أهدافها وتحقيق الإضافة الحقيقية في مجتمعاتها.
وقد أعادت هذه التهنئة التي نشرها فيلوباتير تسليط الأضواء على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشخصيات المؤثرة في المجتمع الإماراتي والعربي، حيث يشهد الوسط الإعلامي والتعليمي العربي في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حالات التقدير المتبادل والاحتفاء بالإنجازات الفردية، خاصة عندما ترتبط هذه الإنجازات بالعلم والمعرفة والتطور المهني. وهذه الروح الإيجابية تساهم بشكل كبير في تعزيز ثقافة التميز ودفع المزيد من الشباب والنساء إلى الإيمان بأهمية الاجتهاد والسعي لتحقيق الطموحات الأكاديمية والمهنية.
وفي منشوره، لم يكتفِ المصور فيلوباتير عفت بكلمات التهنئة فقط، بل اختتمها بتمنيات خالصة للشيخة عائشة القاسمي بمزيد من النجاحات في قادم الأيام، مؤكدًا أن مستقبلها المهني والعلمي واعد، وأن إنجازاتها الحالية ما هي إلا بداية لمسيرة أكثر إشراقًا. وتدل هذه اللفتة على ما يتمتع به فيلوباتير من حس إنساني واهتمام دائم بدعم المتميزين والمبدعين، سواء في مجاله أو في ميادين أخرى، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في تقدير الآخرين.
يُذكر أن المصور فيلوباتير عفت يُعد من الأسماء البارزة في عالم التصوير والإعلام البصري، ويُعرف بحضوره المميز في العديد من الفعاليات والمناسبات الهامة، كما يحظى بمتابعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يقدمه من محتوى راقٍ وملهم. ومن خلال هذه التهنئة، يُضيف فيلوباتير بُعدًا إنسانيًا إلى نشاطه الإعلامي، مؤكّدًا أن التقدير لا يقتصر على المجال الفني فقط، بل يمتد ليشمل كل من يسهم في رفعة مجتمعه وتعزيز قيم العلم والمعرفة.
إن حصول الشيخة عائشة القاسمي على الدكتوراه في إدارة الأعمال ليس مجرد شهادة علمية، بل هو وسام شرف يُضاف إلى سجل إنجازاتها، ويؤكد أن المرأة الخليجية قادرة على الإبداع في مختلف الميادين، من القيادة والإدارة إلى البحث العلمي والتميز الأكاديمي. ومع دعم الشخصيات العامة مثل فيلوباتير عفت، تتعزز هذه الرسالة وتترسّخ في وجدان المجتمع العربي، ليظل العلم هو الطريق الحقيقي نحو التقدّم والتميز المستدام.