الاقتصاد

حرب “ترامب” التجارية تهدد إمدادات “تسلا” من المكسيك – خليجي نيوز

مع توسعها المستمر، تعتمد صناعة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك “تسلا” بشكل كبير على شبكة توريد دولية لتلبية احتياجات إنتاجها.

إلا أن هذا الاعتماد قد يجعلها عرضة للتأثر بالسياسات التجارية والرسوم الجمركية. خصوصًا فيما يتعلق بالمكونات المستوردة من المكسيك.

تعد “تسلا” واحدة من أبرز الشركات الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية على مستوى العالم، إلا أنها باتت تقع ضمن أبرز المتضررين من الحرب التجارية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الاعتماد على المكونات المكسيكية

وفقًا لبيانات الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، تعتمد “تسلا” بشكل ملحوظ على المكونات المكسيكية في تصنيع سياراتها.

وتظهر البيانات أن نسبة المكونات المستوردة من المكسيك تتفاوت بين طراز وآخر؛ حيث تصل إلى 25% في بعض الموديلات.

وعلى سبيل الأمثلة، تحصل “تسلا” تحصل على:

  • 75 % من أجزاء طراز Model 3 LR AWD/RWD من الولايات المتحدة وكندا معًا. و20% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • وعلى 70% من أجزاء طراز Model 3 Performance من الولايات المتحدة وكندا معًا. و20% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • وعلى 70% من أجزاء طراز Model Y LR AWD/RWD من الولايات المتحدة وكندا معًا. و25% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • وعلى 70% من أجزاء طراز Model Y Performance من الولايات المتحدة وكندا معًا. و 20% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • وعلى 65% من أجزاء طراز Cybertruck من الولايات المتحدة وكندا معًا. و25% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • وعلى 65% من أجزاء طراز Model S من الولايات المتحدة وكندا معًا. و20% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • وعلى 60% من أجزاء طراز Model X من الولايات المتحدة وكندا معًا. و25% من الأجزاء من المكسيك وحدها.
  • كما أن سيارة “تسلا” الأكثر شهرة، موديل واي، تحصل على 25% من أجزائها من المكسيك.

تأثير الرسوم الجمركية

في ظل السياسات التجارية التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضت رسوم جمركية بنسبة 25% على بعض الواردات، بما في ذلك المكونات القادمة من المكسيك.

علاوة على ذلك، رغم تأجيل تطبيق هذه الرسوم في بعض الأحيان، دخلت حيز التنفيذ في مناسبات أخرى؛ ما أثار مخاوف بشأن زيادة تكاليف الإنتاج لشركات تعتمد على المكونات المستوردة. مثل “تسلا”.

وقد يؤدي تطبيق هذه الرسوم إلى ارتفاع أسعار سيارات “تسلا” في السوق؛ ما قد يؤثر في تنافسيتها.

خسائر تسلا

ومنذ بداية العام 2025 خسرت “تسلا” 360 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية 2025، بحسب بيانات “بلومبيرج”.

وفقد سهم الشركة مكاسب عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، بعد أن باتت القيمة السوقية للشركة دون تريليون دولار. تزامنًا مع هبوط مبيعاتها بأوروبا بنسبة 45% في يناير.

الرابط المختصر :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى