تشهد سوق الصرف في المملكة العربية السعودية تحولات بارزة في سعر الريال السعودي مقابل العملات الرئيسة. وفي تداولات اليوم، الأربعاء 26 رمضان 1446هـ، الموافق 26 مارس 2025، لوحظت تغييرات ملحوظة في الأسعار.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي، جاء سعر الريال السعودي مقابل العملات الأجنبية لليوم الأربعاء 26 مارس 2025 على النحو التالي:
سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء
سجل سعر صرف الدرهم الإماراتي 1.020 ريالًححا.
كما سجل الدينار البحريني 9.946 ريال.
سعر الدينار الكويتي 12.163 ريال.
جاء الريال العماني 9.741 ريال.
وبلغ الريال القطري 1.029 ريال.
ووصل سعر صرف الجنيه الإسترليني إلى 4.855 ريال.
كما سجل الدولار الأمريكي سعر صرف عند 3.7500 ريال.
وحافظ الفرنك السويسري على سعر صرف 4.251 ريال.
وسجل سعر صرف اليورو 4.050 ريال.
فيما بلغ سعر صرف الدولار الكندي 2.620 ريال.
كما سجل الين الياباني 0.025 ريال.
بينما سجل اليوان الصيني 0.516 ريال.
وبلغ الجنيه المصري 0.074 ريال.
وسجل الجنيه القبرصي 6.920 ريال.
كذلك سجل الدينار الأردني 5.289 ريال.
فيما وصل سعر صرف الدولار الأسترالي إلى 2.365 ريال.
بينما استقر سعر الروبية الهندية على 0.043 ريال.
أسعار الذهب
وفي سياق ذي صلة، كانت أسعار الذهب قد افتتحت عام 2025 بقفزة كبيرة بلغت 12%، متجاوزة عتبة 3000 دولار للأونصة لتسجل 3023.93 دولار. في حين استقرت العقود الآجلة بالقرب من مستوى 3030 دولار.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت الفضة زيادة طفيفة بنسبة 0.1ز% عند 33.665 دولار للأوقية. بينما ارتفع البلاتين بنسبة 1.1 % ليصل إلى 981.25 دولار. وحقق البلاديوم مكاسب بنسبة 0.5 % ليسجل 962.54 دولار.
وفق توقعات الاقتصاديين، يرجّح أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها خلال الفترة المقبلة لتتراوح بين 3100 و3200 دولار للأونصة. مدفوعة بتصاعد المخاوف المرتبطة باستمرار الحرب التجارية.
وفي سياق ذي صلة، أنهى الذهب تداولات شهر فبراير الماضي عند مستوى 2954 دولارًا للأونصة. متأثرًا بقرار الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية، إلى جانب تزايد القلق الناتج عن التوترات الاقتصادية.
كما ساهمت معدلات التضخم المرتفعة وارتفاع تكاليف المعيشة في تعزيز مكانة الذهب كملاذ آمن. ما جعله خيارًا مفضلًا لمواجهة الأزمات الاقتصادية الحالية.
التعريفات الجمركية
على صعيد السياسة التجارية، شهدت الولايات المتحدة تغييرات ملحوظة في الرسوم الجمركية، حيث فرض الرئيس دونالد ترامب تعريفات جديدة على واردات الصلب والألومنيوم. بالإضافة إلى ضريبة قدرها 10 % على مجموعة واسعة من الواردات الصينية اعتبارًا من فبراير الماضي.
كما دخلت تعريفات إضافية حيز التنفيذ في الرابع من مارس الجاري. مستهدفة واردات الصلب والألومنيوم من كندا والمكسيك على وجه الخصوص.
في المقابل، ردت الصين بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 % و15 % على عدة منتجات أمريكية ابتداءً من 10 مارس. شملت الدواجن والقمح والقطن والذرة بنسبة 15%، إلى جانب رسوم بلغت 10% على منتجات اللحوم والألبان وفول الصويا.
وبالتوازي مع ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق الرسوم الانتقامية على السلع الأمريكية. ما يعكس تصاعد حدة الخلافات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى. وهذه التطورات تزيد من احتمالية تعقيد المشهد التجاري العالمي وتعميق توتراته بشكل أكبر.
الرابط المختصر :
