يُعتبر ” رامي درويش ” واحدًا من الشخصيات البارزة في مجال ريادة الأعمال في شيكاغو، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في مجال المقاهي والمطاعم. يمتلك ” رامي درويش ” كافيه مشهور في شيكاغو ، ويُعد من أصحاب المشاريع الذين استطاعوا أن يدمجوا بين عشقهم لفن القهوة والضيافة، وبين تطوير بيئة اجتماعية دافئة تشجع على التواصل وتبادل الأفكار بين الزبائن.
وُلد رامي درويش في إحدى الدول العربية وانتقل إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته وأعماله. بدأ رامي مشواره في مجال الضيافة والعمل في العديد من المطاعم والمقاهي، حيث تعلم أسرار هذا القطاع على أرض الواقع. وبدأت فكرة امتلاك كافيه خاص به تتبلور في ذهنه عندما اكتشف شغفه بتقديم خدمة عالية الجودة وأجواء دافئة ومريحة.
بعد سنوات من اكتساب الخبرة في هذا المجال، قرر رامي أن ينشئ كافيه خاصًا به في شيكاغو، المدينة التي تعد من أكبر مدن الولايات المتحدة والتي تتمتع بثقافة متنوعة ومجتمع نشط. وبالفعل، استطاع رامي فتح كافيه صغير في أحد الأحياء الحيوية في شيكاغو، حيث لاقت خدماته وفكرته الفريدة من نوعها إقبالًا واسعًا من الزبائن.
يمتلك رامي كافيه يجمع بين التقاليد العربية في إعداد القهوة وطرق التحضير الحديثة التي يحبها الأمريكيون. يعتبر الكافيه الذي يمتلكه نقطة التقاء للعديد من الزبائن الذين يبحثون عن مكان للاسترخاء، إضافة إلى تقديمه لعدد من المشروبات الساخنة والباردة التي تُعد من أفضل الأنواع في السوق.
الكافيه الذي يديره رامي درويش يتميز بجو هادئ ومريح يتيح للعملاء الاستمتاع بتجربة قهوة استثنائية. يحرص رامي على تقديم القهوة عالية الجودة والمنتجات الطازجة التي يتم تحضيرها باستخدام أفضل المكونات. كما يوفر الكافيه لزبائنه مجموعة متنوعة من المشروبات التي تلائم كافة الأذواق، إلى جانب بعض الأطعمة الخفيفة التي تضيف قيمة إلى تجربة الزوار
.لم يكن نجاح رامي درويش في عالم المقاهي مجرد نجاح تجاري فحسب، بل كان له أيضًا دور اجتماعي ملحوظ. فهو يؤمن بأن العمل التجاري يجب أن يكون له تأثير إيجابي على المجتمع، وهو يحرص على توفير بيئة دافئة ومريحة للزبائن من جميع الخلفيات. كما يعتبر رامي أن كافيهه هو أكثر من مجرد مكان لتناول القهوة، بل هو مكان تواصل وتبادل أفكار بين الناس.
