أكد فهد محمد حميد الدين؛ الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، نجاح المملكة في استقطاب 4 ملايين زائر سياحي من مختلف دول العالم خلال عام 2024. عبر 320 شريكًا سياحيًا، بينهم 10% زوارا معتمرين من ذوي الدخل المرتفع من أسواق دولية لم تكن تأتي للسعودية.
السعودية من أفضل 10 دول سياحية عالميًا
كما أوضح فهد محمد حميد الدين؛ أن الهيئة تستهدف استقطاب السائحين من 22 دولة إستراتيجية في العالم. من خلال أكبر الشركات التي تتحكم في 70% من الزيارات الخارجة من هذه الدول.
بينما أكد أن المملكة تعد الاختيار الأول في منطقتي الخليج والشرق الأوسط. كما أنها تعد الاختيار الثاني في منطقتي آسيا والمحيط الهادي، وفي المركز الرابع في منطقة أوروبا.
كذلك أشار حميد الدين، إلى أن المملكة من أفضل 10 دول على مستوى العالم جاذبة وصاعدة سياحية، لافتًا إلى التركيز في وقتنا الحالي على دول أوروبا وأسواق الصين والهند، لافتًا إلى دور التسويق، والربط الجوي، وجاهزية الشركات. بالإضافة إلى الوجهات السياحية الصاعدة التي تتميز بها المملكة.
السياحة في المملكة
كما يمر قطاع السياحة في السعودية بفترة تحول جذري ونمو متسارع، حيث تتبنى الرياض رؤية طموحة لتنويع مصادر الدخل وتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية.
بينما تأتي هذه الجهود ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتنويع المنتجات السياحية لجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.
كذلك حققت المملكة، إنجازًا جديدًا في قطاع السياحة؛ حيث سجلت ارتفاعًا ملحوظًا. في أعداد السائحين الأجانب، خلال العام الجاري 2024م، متفوقة على العديد من الدول.
وفقًا لأحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة في شهر ديسمبر الجاري. اعتلت المملكة المركز الثالث عالميًا في أعلى نسبة نمو لأعداد السياح الدوليين خلال الأشهر. الثمانية إلى التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 61% مقارنةً بالمدة المماثلة من عام 2019م.
الطيران السعودي
شهد عام 2024 تطورًا ملحوظًا في قطاع الطيران المدني في المملكة؛ حيث حققت المطارات إنجازات كبيرة على صعيد زيادة عدد المسافرين وتحسين الخدمات المقدمة.
كما تسعى الهيئة العامة للطيران المدني من خلال خارطة طريق الطيران العام إلى زيادة مساهمة قطاع الطيران العام في الناتج المحلي الإجمالي إلى عشرة أضعاف؛ ليصل إلى ملياري دولار بحلول 2030.
رؤية المملكة 2030
وتهدف رؤية المملكة 2030، إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز الاستثمار بمختلف المجالات. وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. بجانب الاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك إقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة. واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة على المدى القريب والمتوسط.
علاوة على زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي. وتحفيز تبني تقنيات جديدة. وتخصيص الدعم والتسهيلات التمويلية لأصحاب المشروعات الواعدة.
بجانب تقديم دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية. بالإضافة إلى توفير الطاقة بأسعار تنافسية. ودعم تدريب الموظفين السعوديين، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
الرابط المختصر :
