5 خرافات عن مرض الصدفية.. اعرف الحقيقة – خليجي نيوز

لا يعرف الكثير من الأشخاص عن مرض الصدفية، ولهذا السبب تستمر العديد من الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول هذه الحالة، ففي أوائل القرن التاسع عشر عندما ساعد طبيب الأمراض الجلدية البريطاني روبرت ويلان في التعرف على الصدفية كحالة طبية، ومن خلال تحديد الخصائص المميزة للحالة، ساعد في التمييز بينها وبين الجذام، وهو عدوى بكتيرية مزمنة، وفقا لموقع onlymyhealth، وخلال الأسطر القادمة نتعرف على أكثر 5 أساطير شيوعًا حول الصدفية.

الأسطورة 1: سوء النظافة يسبب الصدفية

إن الحفاظ على النظافة الجيدة أمر بالغ الأهمية للصحة العامة والعافية، ومع ذلك، لا علاقة لذلك بتطور الصدفية، فتصف بأنها مرض يصيب الجهاز المناعي ولا علاقة له بالنظافة، ويحدث بسبب تلف الجلد، والسمنة، وبعض الأدوية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والالتهابات، فهذه الحالة يمكن أن تنتج أيضًا عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

الأسطورة 2: الصدفية مجرد مشكلة جلدية

في حين أن الصدفية تؤثر عادة على الجلد وتسبب بقع حمراء متقشرة، إلا أنها ليست مجرد مشكلة جلدية، فمرض المناعة الذاتية يمكن أن يؤثر الصدفية على الجسم بأكمله ويقلل من جودة حياة المرضى، وفي بعض الحالات، يمكن أن تسبب الصدفية آلام المفاصل، والتي تسمى أيضًا التهاب المفاصل الصدفي، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتؤدي إلى الإجهاد بسبب ظهور الآفات الجلدية، وبشكل عام، يحدث الصدفية بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي، مما يتسبب في تجدد خلايا الجلد بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى تراكم القشور والبقع الملتهبة.

الأسطورة 3: الصدفية معدية

ومن بين الأساطير الأخرى أن الصدفية معدية ويمكن أن تنتشر من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق، فإن الصدفية ليست معدية، وهذا يعني أنك لا يمكن أن تصاب بالمرض إذا لمست أو عانقت أو قبلت أو شاركت الطعام مع شخص مصاب بالصدفية.

وما يسبب الصدفية هو أي شيء يؤثر على الجهاز المناعي، ولهذا السبب قد تصاب بتفاقم بعد الإصابة بعدوى في الأذن أو التهاب الشعب الهوائية أو التهاب اللوزتين أو مرض في الجهاز التنفسي، وفي الواقع، قد يتسبب الطقس أيضًا في تفاقم الصدفية، فيمكن أن يؤدي الطقس البارد عادةً إلى تفاقم الصدفية بسبب قلة أشعة الشمس ورطوبة فإن الطقس الدافئ قد يساعد في علاج الصدفية، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو وجفافه، والإجهاد، والمرض. وبسبب زيادة الرطوبة وأشعة الشمس الطبيعية، قد يساعد الطقس الدافئ في علاج الصدفية بشكل متكرر.

الأسطورة رقم 4: يمكن علاج الصدفية

لا يمكن علاج الصدفية تمامًا، على الرغم من إمكانية علاجها، فيهدف العلاج إلى تخفيف آلام الجلد والالتهابات، والتخلص من خلايا الجلد الميتة الزائدة، ومنع نمو الجلد غير الطبيعي، فإن العلاج بالضوء والأدوية الفموية والموضعية والحقن هي من بين علاجات الصدفية الأكثر انتشارًا.

الأسطورة رقم 5: الصدفية تصيب الجميع بنفس الطريقة

هذا غير صحيح، فلا تؤثر الصدفية على الجميع بنفس الطريقة، ففي حين أنها حالة جلدية يمكن أن تؤثر على أي شخص، فإن شدة الأعراض، وظهور الآفات، والمناطق المصابة يمكن أن تختلف من شخص لآخر، حتى اعتمادًا على لون البشرة والمحفزات الفردية، وشراء الفيتامينات والمكملات الغذائية.

نصائح للتعامل مع مرض الصدفية

على الرغم من أن الصدفية لا يمكن الوقاية منها ولا علاجها، إلا أنه من الممكن بالتأكيد تقليل عدد النوبات، فترتبط الصدفية بأمراض التمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية المصاحبة والتي يمكن تحسينها من خلال تعديلات نمط الحياة مثل فقدان الوزن، فالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وفقدان الوزن والإقلاع عن التدخين هي أمثلة على علاجات نمط الحياة التي قد تكون مفيدة في علاج الصدفية.

ويعد أفضل الأطعمة للأشخاص المصابين بالصدفية تشمل الأسماك، والبروتين الخالي من الدهون، أو البروتينات النباتية  والفواكه والخضراوات؛ والبقوليات (الفاصوليا والعدس)، والمكسرات والبذور؛ وزيت الزيتون؛ وأجزاء صغيرة من منتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة.