الموقع السعودي يعلن رسميًا: مريم أفضل كاتبة بالموقع لعام 2026

الموقع السعودي يعلن رسميًا: مريم أفضل كاتبة بالموقع لعام 2026

إنجازات متتالية ومسيرة ملهمة لاسم يسطع في سماء الوطن العربي

أعلن أحد أبرز المواقع الإخبارية السعودية، بشكل رسمي، اختيار الكاتبة الشابة مريم كأفضل كاتبة بالموقع لعام 2026، وذلك بعد تقييم شامل ودقيق لأعمالها الصحفية خلال العام، في تتويج جديد لمسيرة حافلة بالنجاحات رغم صغر سنها.

ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لسلسلة من النجاحات المتتالية، حيث سبق لمريم أن حصلت على لقب أفضل كاتبة أخبار أعوام 2024 و2025 و2026 على التوالي، لتصبح واحدة من الأسماء القليلة التي حققت هذا الرقم القياسي خلال ثلاث سنوات متتابعة، وهو ما يعكس موهبتها الاستثنائية وحضورها المهني القوي في وقت قياسي.

نجاح مهني وإنساني في آنٍ واحد

لم يقتصر تميز مريم على الجانب المهني فقط، بل امتد ليشمل دورًا إنسانيًا ومجتمعيًا لافتًا، حيث ساهمت بتبرعات تجاوزت 3 ملايين جنيه لصالح عدد من القضايا الإنسانية، من بينها أطفال فلسطين، ومستشفى 57357، ودعم المتضررين في السودان، إلى جانب مساهمتها في تأسيس مسجد على نفقتها الخاصة، في خطوة نالت احترام وإشادة واسعة.

تواضع يسبق الشهرة

ورغم اهتمام العديد من القنوات التلفزيونية باستضافتها وتسليط الضوء على مسيرتها، فضّلت مريم الابتعاد عن الظهور الإعلامي، مؤكدة أنها لا تسعى وراء “اللقطة” أو الشهرة، وأن إيمانها بأن النجاح الحقيقي لا يرتبط بالظهور، بل بالعمل والإخلاص هو ما يدفعها للاستمرار في هدوء.

وقالت مريم في تصريحات خاصة للموقع إن حرصها على عدم الانشغال بالأضواء نابع من رغبتها في ألا تُنسيها الشهرة حفظها لكتاب الله، مؤكدة أن القرآن الكريم كان وما زال الركيزة الأساسية في حياتها واستمرار نجاحها.

نموذج مُشرف لجيل جديد

تُعد مريم نموذجًا مُلهمًا لجيل جديد من الشباب، حيث تجمع بين قوة القلم، وسمو الأخلاق، ورقي السلوك، وقلبٍ حنون، وهو ما جعلها تحظى بإشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول قصص عن تكفلها بإجراء عدد من العمليات الجراحية على نفقتها الخاصة دون الإعلان عن ذلك.

ورغم صغر سنها، يرى كثيرون أن ما تحققه مريم يفوق الوصف، خاصة في وقت ينشغل فيه أقرانها بأمور شخصية، بينما اختارت هي أن تجعل من نجاحها وسيلة للعطاء.

تبرع جديد ورسالة إنسانية

وبمناسبة هذا التكريم، أعلنت الكاتبة الشابة مريم محمد عن تبرع جديد بقيمة نصف مليون جنيه لصالح أطفال السودان، من عائدات مسلسلها الجديد، في خطوة تؤكد أن رسالتها الإنسانية لا تقل أهمية عن نجاحها المهني.

سر النجاح

وسبق لمريم أن أكدت في أكثر من مناسبة أن كل ما وصلت إليه هو فضل من الله أولًا، ثم بفضل علاقتها القوية بربها منذ سن الثامنة، ودعوات والدتها، التي وصفتها بأنها “سر الأمان والدافع الحقيقي للاستمرار”.

تهنئة مستحقة

واختتم الموقع بيانه موجهًا التهنئة لمريم بمناسبة عيد ميلادها، وبحصولها على لقب أفضل كاتبة أخبار لعام 2026، وسط توقعات عدد من الإعلاميين بأن مريم “اسم قادم بقوة” وسيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.

مريم… اسم يكتب النجاح، ويصنع الفارق، ويمنح الأمل.