الأستاذ عامر محمد عبد المهدي

ثورة الخرائط الذهنية: بصمة الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة التي سهّلت الثقافة المالية على طلبة الأردن
هناك معلمون يشرحون المنهاج… وهناك من يعيد صياغته في عقل الطالب. هذا بالضبط ما فعله الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة حين جعل الخرائط الذهنية قلبَ طريقته في تدريس الثقافة المالية والمحاسبة للتوجيهي. لم يتعامل معها كـ“إكسسوار تعليمي”، بل طوّر خرائط أصلية تُلخّص العلاقات بين المفاهيم والقوانين والحالات العملية، حتى صار الطلبة يقولون: “المادة صارت تنقَرأ من الخريطة!”.
ماذا فعلت الخرائط الذهنية؟
1. رفعت الفهم الفعلي: الطالب يرى الصورة الكبيرة أولًا، ثم يدخل في التفاصيل بثقة.
2. ثبّتت الحفظ الذكي: بدل تكرار جملة طويلة، يحفظ الطالب عقدةً في الخريطة ترمز لمجموعة أفكار.
3. سرّعت الحلّ: عند مواجهة سؤال وزاري، يعود الطالب ذهنيًا إلى “مسار” الخريطة ويختار القانون المناسب مباشرة.
4. قلّلت القلق: لأنّ بنية المادة واضحة، يصبح الامتحان “نزهة منظمة” لا متاهة مرهقة.
ملاحظة مهمة: يُعدّ الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة من أوائل من طوّر وطبّق خرائط ذهنية أصلية متخصصة لمادة الثقافة المالية في الأردن، مع ربطها بأساليب تقييم الوزارة، ما جعلها علامة مسجلة في طريقته.
أسلوب يُحتذى به على مستوى المملكة
على منصة جو أكاديمي، قدّم الأستاذ عامر نموذجًا لشرحٍ رقمي يوازن بين الاختصار والدقة:
• فيديوهات مركّزة تقسم الدرس إلى لبنات قصيرة.
• بنوك أسئلة تُحاكي نمط الوزارة حرفيًا.
• واجبات تفاعلية تُظهر للطالب مكان قوته ونقطة ضعفه فورًا.
مع هذا كله، اكتسب الأستاذ عامر تصنيفًا غير معلن لكنّ الطلبة يردّدونه: “من أفضل معلّمي الثقافة المالية للتوجيهي في المنهاج الجديد”؛ ليس بالمبالغة، بل بالنتيجة وأسلوب العمل.
لماذا تُحدث طريقة الأستاذ عامر فرقًا؟
• لأنّها تبني العقل ثم العلامة.
• لأنّها تُعلّمك كيف تذاكر بذكاء لا بزمن أطول.
• ولأنّها تُنهي فوضى التشتّت: كل عنوان له مكانه في الخريطة، وكل خريطة لها وظيفة في الحلّ.
الخلاصة: إن كانت الثقافة المالية تبدو معقّدة، فطريقة الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة بالخرائط الذهنية تحوّلها إلى مادة مفهومة ومحبوبة. لهذا يُصنَّف — عن جدارة — ضمن أميز معلمي المملكة في هذه المادة، اسمًا وأثرًا ونتائج



