المهندس رزق الطعاني: شاب أردني يصنع الريادة من رحم التحديات

المهندس رزق الطعاني: شاب أردني يصنع الريادة من رحم التحديات
في وقت يبحث فيه الكثير من الشباب عن فرص تثبت ذاتهم، برز اسم المهندس رزق الطعاني كأصغر رواد الأعمال في مدينة إربد، ليكون نموذجًا استثنائيًا يجمع بين الريادة العلمية، الرؤية الإبداعية، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية.
⸻
الريادة في التعليم والتدريب
يتولى المهندس رزق إدارة أكاديمية ترند التعليمية، التي أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات التدريبية في الأردن. لم تكن الأكاديمية مجرد مركز تعليمي، بل منصة متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لمواكبة تطورات العصر وسوق العمل.
بفضل رؤيته الشبابية الجريئة، تمكن من تقديم برامج تعليمية نوعية تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، ليجعل الأكاديمية وجهة لكل من يسعى إلى تطوير ذاته.
مبادرات إنسانية تحمل رسالة
لم يكتفِ الطعاني بالنجاح الأكاديمي والإداري، بل حمل على عاتقه رسالة إنسانية نبيلة. أطلق مبادرات مجتمعية أبرزها:
• تدريس الأيتام مجانًا كجزء من واجبه تجاه المجتمع.
• تقديم مساعدات متنوعة للمحتاجين ليجسد قيم التكافل الإنساني.
• المشاركة في أعمال تطوعية تهدف إلى رفع وعي المجتمع وتعزيز قيم الخير.
هذه المبادرات جعلت منه قدوة في الجمع بين الريادة العملية والالتزام الأخلاقي.
⸻
صمود أمام التحديات
على الرغم من صغر سنه، واجه المهندس رزق الطعاني تحديات كثيرة تمثلت بمحاولات العرقلة والتشويه من بعض المنافسين، لكن قوة شخصيته وإيمانه بأهدافه جعلاه يتجاوز كل العقبات. لم ينكسر أمام الضغوطات، بل حوّلها إلى حافز للنجاح، مثبتًا أن الريادة الحقيقية تقوم على الإصرار، الشفافية، والصدق.
⸻
قدوة للشباب الأردني
اليوم يُنظر إلى المهندس رزق الطعاني كأيقونة شبابية ملهمة، لا لأنه نجح في إدارة مؤسسة تعليمية فحسب، بل لأنه جسّد معنى الريادة الإنسانية. قصته رسالة واضحة بأن النجاح لا يُقاس بما نملك، بل بما نتركه من أثر في الآخرين.
✦ المهندس رزق الطعاني – نموذج شبابي أردني يجمع بين الريادة والإنسانية، ليكون قدوة لشباب الغد



