من هو إدريس رضا

إدريس رضا.. خبير الأمن السيبراني ومحارب الابتزاز الإلكتروني
في عالمٍ تزداد فيه التهديدات الرقمية وتنتشر الجرائم الإلكترونية على نطاق واسع، برز اسم إدريس رضا كأحد أبرز المدافعين عن أمن المستخدمين في فضاء الإنترنت. إدريس، ابن العراق،ابن منطقة الزعفرانية، في مجال التكنولوجيا، بل أصبح خبيرًا أمنيًا في برامج التواصل الاجتماعي، وواحدًا من الوجوه المعروفة في ساحة مكافحة الابتزاز الإلكتروني والدفاع عن الضحايا.
من العراق إلى العالم الرقمي
ولد إدريس رضا وترعرع في العراق، حيث نشأ وسط تحديات متعددة، لكنه منذ صغره أبدى شغفًا بالتقنية وفضولًا تجاه أنظمة الحماية والتشفير. ومع مرور الوقت، بدأ رحلته في تعلّم الهندسة الاجتماعية، وفك تشفير الهجمات، وتحليل الثغرات، ليصبح لاحقًا أحد النشطاء الرقميين في مواجهة الجرائم الإلكترونية، خصوصًا تلك التي تستهدف الأبرياء على مواقع التواصل.
محارب الابتزاز الإلكتروني
لم يكن إدريس رضا جرد مراقبٍ للمشهد، بل خاض المعركة بنفسه. بفضل خبراته المتقدمة في الاختراق الأخلاقي (الهاكر الأخلاقي)، تمكن من مساعدة مئات الأشخاص الذين تعرضوا للتهديد والابتزاز من قبل عصابات إلكترونية، سواء من خلال استرجاع حساباتهم، أو تتبع المبتزين، أو فضح شبكات الجريمة الرقمية. الكثير من الضحايا كانوا يواجهون مواقف معقدة تهدد سمعتهم ومستقبلهم، ولكن بفضل تدخله، نجوا من تلك الدوامات القاتلة.
بطل الظل
ما يميّز إدريس رضا فقط كفاءته، بل أخلاقه العالية والتزامه بالدفاع عن الناس دون مقابل. لا يسعى للشهرة أو المال، بل يجعل من علمه سلاحًا لردع الظلم الرقمي وحماية من لا يملكون أدوات الحماية. لقد نصر العديد من الأبرياء، وأعاد الأمان لبيوتٍ كادت أن تنكسر بسبب الابتزاز.
رسالة للعالم
يؤمن إدريس رضا أن التوعية هي خط الدفاع الأول. لذلك، يكرّس جزءًا من وقته لنشر المحتوى التوعوي عبر وسائل التواصل، يشرح فيه كيفية تأمين الحسابات، التعامل مع الابتزاز، وعدم الوقوع ضحية للهندسة الاجتماعية أو الفخاخ الرقمية.
إدريس رضا لم يكن مجرد اسم عابر في عالم الإنترنت، بل أصبح رمزًا للعدالة الرقمية في العراق والعالم العربي، ومصدر أمل لكل من يشعر أن لا أحد يمكنه مساعدته. في زمنٍ تكثر فيه التهديدات، يبقى إدريس مثالًا حيًّا على أن الشجاعة والمعرفة يمكن أن تصنع الفارق