“بلاك روك” توسّع استثماراتها في أوروبا بصناديق للعملات المشفرة والائتمان الخاص – خليجي نيوز

أعلنت شركة “بلاك روك” لإدارة الأصول، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق صندوق متداول في البورصات الأوروبية مرتبط مباشرة بعملة البيتكوين. مستندةً إلى نجاح صندوقها الأمريكي الذي بلغت قيمته 48 مليار دولار.
كما ذكرت الشركة في بيانها أن الصندوق الجديد، الذي يحمل اسم “iShares Bitcoin ETP”. يتم إدراجه اليوم في بورصات Xetra وEuronext Paris تحت رمز IB1T، وفي Euronext Amsterdam تحت رمز BTCN.

بينما يقدر حجم سوق العملات المشفرة المتداولة في أوروبا بنحو 13.6 مليار دولار. وهو ما يزال أقل بكثير مقارنة بالسوق الأمريكية. كما تم طرح الصندوق بإعفاء مؤقت من الرسوم يبلغ 10 نقاط أساس، ما أدى إلى تقليل نسبة مصاريفه إلى 0.15% حتى نهاية العام.
بينما يمثل هذا الصندوق أول دخول لشركة “بلاك روك” في مجال الصناديق المتداولة المرتبطة بالعملات المشفرة خارج أمريكا الشمالية.

أعمال بلاك روك

كما تواصل شركة “بلاك روك” تعزيز مكانتها كأحد أكبر مديري الأصول في العالم. حيث تدير أكثر من 4.4 تريليون دولار عبر الصناديق المتداولة في البورصة. كما تعد من الشركات الرائدة عالميًا في هذا المجال.

بينما في يناير الماضي، أطلقت “بلاك روك” صندوق iShares Bitcoin Trust في الولايات المتحدة. وسط اهتمام إعلامي واسع، وسجل الصندوق انطلاقة تاريخية، محققًا أصولًا بقيمة مليارات الدولارات. ليصبح أسرع صندوق عملات مشفرة متداول نموًا في السوق.
في خطوة جديدة لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، أعلنت “بلاك روك” عن تعاونها مع بنك الإمارات دبي الوطني لإطلاق منصة استثمارية متخصصة. تهدف إلى توسيع نطاق وصول المستثمرين الإقليميين إلى الأسواق الخاصة.

ووفقًا للبيان الصادر اليوم الثلاثاء، تتيح المنصة الجديدة لعملاء إدارة الثروات في البنك. إمكانية الاستثمار في الائتمان الخاص والأصول البديلة عبر منصة الاستثمارات البديلة التابعة لـ”بلاك روك”. والتي تدير أصولًا تتجاوز 450 مليار دولار.

كما يبدأ هذا التعاون من خلال إطلاق مجموعة من المنتجات الاستثمارية المعروفة باسم “العروض الدائمة” (Evergreen Offerings). والتي تتميز بعدم وجود تاريخ انتهاء محدد. ما يمنح المستثمرين مرونة أكبر مقارنة بالصناديق المغلقة. مع التركيز على استراتيجيات الدخل والنمو داخل الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد اهتمام المؤسسات المالية الدولية بقطاع الائتمان الخاص في الشرق الأوسط. حيث يسعى العديد من اللاعبين العالميين إلى الدخول في شراكات مع صناديق الثروة السيادية في المنطقة. مثل “مبادلة للاستثمار” و”جهاز أبوظبي للاستثمار”، لتعزيز تواجدهم في الأسواق الناشئة سريعة النمو.