الاقتصاد

“تسلا” تستعد لبدء عملياتها في السعودية – خليجي نيوز

أعلنت “تسلا” في بيان رسمي لها يوم الثلاثاء، أنها تستعد لبدء عملياتها في السعودية، بدءًا من العاشر من شهر أبريل المُقبل. وذلك بمنطقة  مطل البجيري بالرياض.

ولفت البيان إلى أن الشركة تعتزم افتتاح متاجرها المؤقتة في الرياض وجدة والدمام. في إطار تعزيز حضورها بالسوق السعودية، بما يوفر للمسنهلك السعودي فرصة لاختبار سياراتها. والحديث مع الخبراء في هذا المجال.

كما أكدت الشركة أنه عقب افتتاح المتاجر، ستبدأ في إطلاق برنامج تهيئة المواصفات عبر الإنترنت. إيذانا ببدء عملياتها في البلاد، ومنح الفرصة لتقديم الطلبات الأولى لسياراتها خلال الفعالية.

مزيد من الاستثمارات

الشركة ستعلن عن مزيد من التفاصيل حول عملياتها في السعودية. خلال الأسابيع المقبلة، مع خطط لمزيد من الاستثمارات لعام 2025 وما بعد.

تراجع المبيعات تسلا

وكانت “تسلا” قد تراجعت مبيعاتها في أوروبا خلال أول شهرين من العام الحالي بنسبة 49 % على أساس سنوي. رغم نمو مبيعات السيارات الكهربائية ككل في السوق الأوروبية.

وبلغت مبيعات تسلا في أوروبا. خلال أول شهرين من العام الحالي نحو 19046 سيارة. مقابل 37311 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

في حين نَمت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا، بشكل عام خلال الفترة نفسها، بنسبة 28.4 %.

وذكرت رابطة الشركات المصنعة للسيارات الأوروبية انه تم تسجيل 853 ألفا و670 سيارة جديدة، خلال الشهر الماضي. بانخفاض بنسبة 3.4 %، مقارنة بالعام الماضي

ويرجع انخفاض المبيعات إلى وجود شكاوى من مجموعة قديمة من سيارات تسلا. فضلاً عن ردود فعل عنيفة ضد الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، وانتمائه إلى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب.

أسباب سياسية

كما تراجع المستهلك الأوروبي عن شراء السيارة بسبب تأييد إيلون ماسك لحزب البديل اليميني الألماني المتطرف، في الانتخابات الوطنية الشهر الماضي.

وأشارت تقارير صحفية إلى انتقاد سياسيين ووسائل إعلام ألمانية ضد ماسك بسبب دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا. ما جعل سيارات تسلا، وموزعيها هدفًا للمحتجين سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا.

يذكر أنه خلال الأشهر القليلة الماضية انفصلت شركات أكثر من مرة وعلنا، عن سيارات تسلا في أساطيلها. بسبب الأنشطة السياسية لمالك الشركة إيلون ماسك.

 

 

الرابط المختصر :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى