“أرامكو”: نستكشف فرصًا استثمارية جديدة في الصين – خليجي نيوز

أكد المهندس أمين حسن الناصر؛ رئيس أرامكو السعودية، اليوم، استمرار استكشاف فرص استثمارية جديدة في الصين، مشيرًا إلى أهميتها كسوق رئيسية وشريك إستراتيجي عالمي للشركة.

بينما أوضح أن الصين تستحوذ على نحو نصف الطلب العالمي على المواد الكيميائية وتعد مركزًا عالميًا لصناعة البتروكيميائيات.

كما قال إن الصين تؤدي دورًا رئيسيًا في إستراتيجية أرامكو العالمية؛ إذ يظل النفط والغاز عنصرين أساسين لنموها الاقتصادي. لافتًا إلى تحول استخدام النفط في الصين من النقل الخفيف إلى البتروكيماويات.

الطلب الصيني

وأضاف “الناصر” أن الطلب الصيني المتزايد على النفط يرتبط بالحاجة للبلاستيك والألياف الصناعية ومواد متقدمة أخرى، بجانب استخدامه في طاقة الرياح والشمس وصناعات السيارات والفضاء والبناء.

فيما تطرق رئيس أرامكو السعودية إلى استكشاف فرص استثمارية إضافية في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية؛ إذ تسهم هذه الاستثمارات في تعزيز أمن الطاقة والمواد الكيميائية في الصين. ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في مشاريع متنوعة ضمن قطاعات: التكرير، والبتروكيماويات، والتسويق. وتتبنى الصين خططًا تنموية فريدة تركز على الجودة، مع تزايد حاجتها إلى الطاقة والمواد الخام الصناعية.

استثمارات أرامكو في الصين

منذ عام 1991 أثبتت أرامكو السعودية مكانتها كمصدر موثوق للطاقة بالنسبة للصين؛ فصدّرت أكثر من 7 مليارات برميل من النفط إلى السوق الصينية. وحاليًا تبلغ صادرات الشركة نحو 1.5 مليون برميل من النفط يوميًا.

في حين يعد استحواذ “أرامكو” على نسبة 10% من شركة رونغشنغ للبتروكيماويات في عام 2023 من أبرز استثماراتها في الصين. هذا الاستثمار يتيح القدرة على توريد 480 ألف برميل من النفط يوميًا لتكريرها وتحويلها إلى منتجات كيميائية.

وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز وجودها في السوق الصينية وضعت الشركة حجر الأساس في نوفمبر الماضي لمشروع ضخم بالتعاون مع شركة “سينوبك”. ويشمل بناء مصفاة ومجمعًا متكاملًا للبتروكيماويات في إقليم فوجيان باستثمارات تقارب 10 مليارات دولار.

أداء أرامكو

حققت “أرامكو السعودية”، أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم، أفضل أداء بين عمالقة النفط عالميًا. من حيث الإيرادات، وثاني أفضل أداء من حيث الأرباح. كما عادلت أرباحها 1.3 ضعف الشركات الخمس الكبرى مجتمعة. وهي: “إكسون موبيل” الولايات المتحدة، و”شيفرون” الولايات المتحدة. و”توتال” فرنسا، و”شل” بريطانيا وهولندا، و”بي بي” بريطانيا.