بعد أزمة MAX9.. “بوينغ” تواجه اتهامات بتجاهل معايير السلامة – خليجي نيوز

أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي قرارًا يسمح للمساهمين برفع دعوى جماعية ضد شركة بوينغ، المدرجة في بورصة نيويورك؛ بسبب اتهامات بتضليلهم بشأن التزامها بسلامة الطائرات.
ويأتي هذا القرار، في أعقاب حادثة تعرض طائرة 737 MAX 9 التابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز لانفجار داخلي أثناء الطيران في يناير 2024.
تفاصيل القضية الجماعية
ومنحت القاضية ليوني برينكما من محكمة مقاطعة ألكسندريا في ولاية فرجينيا، الحق للمساهمين الذين امتلكوا أسهم “بوينغ” بين 7 يناير 2021 و8 يناير 2024 لرفع الدعوى الجماعية. سعيًا لتعويضات مالية.
وكان المساهمون يأملون في تمديد الفترة لتشمل أحداثًا تعود إلى 2019. لكن المحكمة حصرتها في الفترة التي تلت تسوية بوينغ الجنائية مع وزارة العدل الأمريكية، بشأن قضايا السلامة المرتبطة بطائرات MAX.
المستثمرون يطالبون بالشفافية
ويعتقد المساهمون أن تصريحات بوينغ المضللة ساهمت في رفع قيمة أسهمها، خاصة بعد حادثتي تحطم لطائرات MAX في أكتوبر 2018 ومارس 2019. واللتين أسفرتا عن مقتل 346 شخصًا.
وعلى الرغم من مطالباتهم بتمديد الفترة الزمنية، أكدت المحكمة أن بداية القضية من يناير 2021 كافية لإثبات العلاقة بين دعاوى المستثمرين والتسوية الجنائية السابقة.
تداعيات القضية على بوينغ
وتأتي هذه الدعوى في وقت حساس بالنسبة للشركة؛ إذ تواجه تدقيقًا متزايدًا من قبل الجهات التنظيمية والعملاء.
وتسعى العديد من شركات الطيران لمراجعة عقودها مع بوينغ، أو تأجيل طلبات شراء الطائرات. وسط مخاوف بشأن الجودة والالتزام بمعايير السلامة.
أهمية الدعوى الجماعية
وتتيح هذه القضية للمساهمين فرصة تحقيق تعويضات واسعة بتكلفة أقل مقارنة بالدعاوى الفردية.
كما تعكس تزايد الضغوط على بوينغ لإعادة بناء ثقة المستثمرين والعملاء في قدرتها على الابتكار والالتزام بأعلى معايير السلامة.
بوينغ في مواجهة العاصفة
ومع استمرار تداعيات الحوادث السابقة وموجة القضايا القانونية، تواجه بوينغ اختبارًا حاسمًا لقدرتها على استعادة سمعتها وتعزيز ثقة الأسواق.
وبينما ينتظر المستثمرون نتيجة هذه القضية، تظل الشفافية والمسؤولية على رأس المطالب لضمان مستقبل مستدام للشركة في قطاع الطيران.
رسوم ترامب الجمركية تخنق التوريد
وقال كيلي أورتبيرغ؛ الرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ”، للموظفين إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب قد تؤدي إلى ارتفاع التكاليف؛ ما يسلط الضوء على هشاشة سلسلة التوريد التي تم ضبطها بدقة والتي تواجه الآن اضطرابات.
والرسوم الجمركية ستعني ارتفاع تكاليف بعض الأجزاء التي يتم شراؤها من كندا. مثل معدات الهبوط. وفق ما أوضحه أورتبيرغ خلال خطابه الثاني أمام العمال في الشركة يوم الأربعاء. مضيفًا أن قلقه الأكبر هو أن تتحول الرسوم الجمركية إلى “امتداد لأزمة الإمداد”.
وقال “أورتبيرغ”، وفقًا لمقطع فيديو للاجتماع حصلت عليه “بلومبرغ”: “هذا مكلف للغاية بالنسبة لنا، أن نبني منتجاتنا وليس لدينا مكونات سلسلة التوريد”.
الرابط المختصر :