كارلوس غصن: الشركات اليابانية المنافسة ستستفيد من وضعية نيسان الحالية – خليجي نيوز

أوضح كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان، أن شركته السابقة عليها أن تطبق بعض التغييرات إذا ما أرادت تحسين وضعيتها في السوق.
وأشار “غصن” خلال مداخلة مع “الشرق بلومبرج” إلى أن “نيسان” عليها أن تغير القائمين على إدارتها في ظل افتقارهم للقدرة على اتخاذ القرار.
وتستمر “نيسان” في البحث عن قيادة جديدة في ظل التحديات الاقتصادية والتنظيمية التي تواجهها الشركة.
ولفت إلى ضرورة تعيين فريق للمبيعات إلى آخر به كوادر مؤهلة لقيادة كيان كبير في قطاع السيارات مثل “نيسان”، وذلك بعد تحقيقها لمبيعات ضعيفة بالأسواق الخارجية وخاصة السوق الأمريكية.
وكان غصن في وقت سابق قد أكد أنه توجد صعوبة في أن تأتي نيسان برئيس للشركة من خارج اليابان.
ورأى أن تجربته الشخصية في نيسان. والتي انتهت بإطاحته واعتقاله في اليابان قد خلقت مناخًا من التردد والخوف لدى القيادات التنفيذية العالمية الراغبة في تولي مناصب رفيعة في الكيان الياباني.
إلغاء الاندماج بين نيسان وهوندا
كانت الشركتان قد أعلنتا عن مفاوضات رسمية للاندماج في ديسمبر الماضي في وقتٍ كان من المفترض أن تنتهي المفاوضات في شهر يونيو المقبل.
كما كانت الشركتان قد أوضحتا أنهما تستهدفان مبيعات مجمعة بقيمة 30 تريليون ين “191 مليار دولار”. إلى جانب أرباح تشغيلية تزيد على ثلاثة تريليونات ين من خلال الاندماج المحتمل.
وعقب أنباء فشل مباحثات الاندماج بين الشركتين قفزت أسهم نيسان بأكثر سبعة في المئة. بينما قفزت أسهم هوندا بأكثر من أربعة في المئة.
وتعد هوندا ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، وتحتل نيسان المركز الثالث داخل البلاد.
كارلوس غصن: “نيسان| ستتعرض لمجزرة حال الدمج
وفي تصريحات سابقة كان كارلوس غصن قد أفاد، أن شركة نيسان ستتعرض “لمجزرة” إذا اندمجت مع هوندا. نظرًا لوجود تكرار كامل بين الشركتين اليابانيتين.
وأوضح أن أنه لا شك أن “هوندا” ستكون هي المسيطرة. بعد أن أصبحت “نيسان” في مقدمة الصناعة.
وأضاف أن أي محاولة لتحقيق التآزر بين الشركتين ستعتمد على تقليل التكاليف. وإزالة التكرار في المصانع والتكنولوجيا.
بينما جاءت هذه الخطوة وسط مخاوف حيال السياسات المتوقعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. والتي قد أدت إلى حدوث حالة من الربكة داخل الصناعة.
الرابط المختصر :