السواحة: “لو كانت المملكة في أوروبا.. لتبوأت المركز الخامس تقنيًا” – خليجي نيوز

في تصريح لافت خلال فعاليات مؤتمر ليب 25 المنعقد في الرياض، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، المهندس عبد الله السواحة، على المكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة في المشهد التقني العالمي، مشيراً إلى أنه “لو تم وضع السعودية ضمن منطقة الاتحاد الأوروبي، لكانت أكبر خامس دولة في التقدم التقني في أوروبا.” ويأتي هذا التصريح ليؤكد على التطور الهائل الذي يشهده القطاع الرقمي في المملكة، والقفزات النوعية التي حققتها في هذا المجال الحيوي.

السواحة: المنطقة تحقق نمواً رقمياً مذهلاً بنسبة 73%

خلال كلمته في المؤتمر، سلط الوزير الضوء على النمو الاستثنائي الذي يشهده الاقتصاد الرقمي في المنطقة، موضحاً أن المنطقة حققت “نمواً بنسبة 73%، مما أدى إلى تجاوز الاقتصاد الرقمي فيها 260 مليار دولار.” ويُعد هذا الرقم مؤشراً قوياً على الحيوية والزخم الذي يشهده القطاع التقني في المنطقة ككل. والفرص الهائلة التي يتيحها للمستثمرين والمبتكرين.

المملكة ركيزة أساسية للقوة التقنية الإقليمية

لم يغفل معالي الوزير الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في هذا النمو الرقمي المتسارع، حيث أكد أن “المملكة العربية السعودية تمثل 50% من هذه القوة التقنية.” ويعكس هذا الرقم الثقل التقني والاقتصادي للمملكة في المنطقة، ودورها المحوري في قيادة التحول الرقمي الإقليمي.

“أوروبا الجديدة“

وصف الوزير المنطقة بـ “أوروبا الجديدة” من حيث النمو، معبراً عن حجم التطور الهائل الذي شهدته، بينما “قفزت من 150 مليون إلى أرقام أكبر.” ويشير هذا الوصف إلى أن المنطقة لم تعد مجرد سوق ناشئة في مجال التقنية. بل تحولت إلى قوة صاعدة ومؤثرة، تستقطب الأنظار وتنافس بقوة على الساحة العالمية.

جذب العقول والمستثمرين

كما شدد الوزير على أهمية مواصلة الجهود لجذب “أفضل المفكرين والمستثمرين والمبتكرين. من جميع أنحاء العالم” لتحقيق “تحول اقتصادي رقمي كبير.” بينما يؤكد هذا التركيز على أن الاستثمار في رأس المال البشري والابتكار هو المحرك الحقيقي للنمو الرقمي المستدام. وأن المنطقة تفتح أبوابها لاستقبال الكفاءات العالمية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي مزدهر.

السعودية في طليعة الثورة الرقمية 

بينما تبرز تصريحات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات خلال مؤتمر ليب 25 المكانة المرموقة. التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية في مجال التقنية الرقمية، والدور القيادي الذي تضطلع به في المنطقة. كما تعكس هذه التصريحات التطلعات الطموحة للمملكة نحو المستقبل الرقمي. والجهود الحثيثة التي تبذلها لتحقيق تحول اقتصادي رقمي شامل ومستدام، يضعها في مصاف الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال.