احتلت 3 مشروعات سعودية للطاقة الشمسية المركز الثاني ضمن أكبر الصفقات على مستوى العالم في هذا القطاع، الذي استقطب استثمارات بلغت قيمتها 521 مليار دولار في العام الماضي، وفقًا لتقديرات “بلومبرغ”.
كما تشكل هذه الاستثمارات في مشروعات الطاقة الشمسية حول العالم حوالي 25% من إجمالي استثمارات التحول في قطاع الطاقة. التي بلغت 2.1 تريليون دولار في 2024.
بينما تمثل نحو 27% من الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة عالميًا خلال نفس العام.
كانت أكبر صفقتين في العام الماضي تتعلقان بمشروع لإنتاج 8.5 جيجاوات في صحراء تكلامكان الصينية. بالإضافة إلى محفظة المشروعات التي تعمل على تطويرها شركة “أكواباور” في السعودية.
وفي هذا السياق، أعلنت كل من “أكواباور” وشركة “بديل” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. وكذلك “أرامكو للطاقة” (سابكو) السعودية، عن إتمام الإغلاق المالي لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وهي مشروعات “حضن”، و”المويه”، و”الخشيبي” في سبتمبر الماضي.
بينما من المقرر أن تبدأ هذه المشروعات الثلاثة التشغيل التجاري في الربع الأول من عام 2027.
كما تعتبر الشركة السعودية لشراء الطاقة هي المشتري الرئيس للطاقة المنتجة من مشروعات “حضن” و”المويه” و”الخشيبي”.
وجرى توفير التمويل الرئيسي لهذه المشروعات من قبل اتحاد من البنوك المحلية والإقليمية والدولية. التي تضم البنك السعودي الفرنسي، بنك ميزوهو، بنك الرياض، البنك الأهلي السعودي، بنك ستاندرد تشارترد، بالإضافة إلى بنك الإمارات دبي الوطني، بنك أبوظبي الأول، وبنك إتش إس بي سي.
كما تبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشروعات حوالي 12 مليار ريال، وتصل إجمالي سعتها إلى 5.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة.
قدرات إنتاجية ضخمة
أسهمت الاستثمارات الكبيرة في قطاع الطاقة الشمسية حول العالم في تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى نحو 599 جيجاوات.
بينما من المتوقع توجيه جزء من هذه الأموال إلى مشروعات جديدة خلال هذا العام. وحققت كل من الصين والهند والولايات المتحدة والبرازيل أرقامًا قياسية في إنتاج الطاقة الشمسية، سواء من خلال محطات توليد الكهرباء أو من خلال تركيب الأنظمة على أسطح المباني.
وفي المقابل، شهدت أسواق الاتحاد الأوروبي تراجعًا في الإقبال على تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح المنازل. وذلك بسبب انخفاض أسعار الكهرباء للمستهلكين.
كما تندرج مشروعات “أكواباور” الثلاثة بالتعاون مع الشركاء تحت مظلة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
كما تندرج المشاريع الثلاثة لشركة “أكواباور” بالتعاون مع شركائها ضمن إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف وزارة الطاقة على تنفيذه. بينما يعكس هذا التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70% من القدرة المستهدفة للطاقة المتجددة في السعودية بحلول عام 2030.
الرابط المختصر :
