الاقتصاد

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل “وول ستريت” – خليجي نيوز

سجلت الأسهم الآسيوية هبوط، تزامنًا مع تراجع “وول ستريت”. بعد أسوأ جلسة لها هذا العام بفعل البيانات الاقتصادية الأمريكية الهذبلة، بجانب انخفاض الدولار مقابل العملات الأجنبية، وخاصة اليورو. فيما افتتح مؤشر الأسهم الآسيوية على تراجع.

هبوط الأسهم الآسيوية

كما انخفضت مؤشرات  الأسهم في البر الرئيسي الصيني، وهونغ كونغ، وكوريا الجنوبية انخفاضات. بينما كانت بورصة اليابان مغلقة لعطلة في البلاد يوم الإثنين.

كذلك تأثرت مؤشرات الأسهم الآسيوية بارتفاع توقعات التضخم الأمريكية لأعلى مستوى منذ 3 عقود. وانخفاض العقود الآجلة لسندات الخزانة الأمريكية، وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال التعاملات الآسيوية المبكرة.

وانخفض الدولار أمام سعر صرف العملات الأجنبية، في حين تواصل الصين إجراء عمليات شراء عكسية للأوراق المالية، إلى جانب إجراء عمليات بيع لليوان الصيني.

كما شهد سعر صرف الـ”يورو” ارتفاعًا أمام انخفاض الدولار والأسهم الآسيوية في ظل مخاوف الاتحاد الأوروبي من فرض رسوم جمركية أمريكية على بلاده.

البورصة السعودية

صعود البورصة السعودية. ودعم من قطاع الاتصالات الذي تفوق على سائر القطاعات في الجلسات الثلاث الأخيرة.

فيما أنهى مؤشر “تاسي” تعاملات الأسبوع الماضي بارتفاع طفيف بحسب الشرق بلومبيرج. كما حافظ على مكاسبه البالغة 2.9% منذ بداية العام مع تحسن قيمة التداولات خلال جلسة نهاية الأسبوع الماضي إلى 6 مليارات ريال.

وتزداد التوقعات باستمرار أسهم قطاع الاتصالات في الارتفاع بدعم من نتائج الشركات. بعد صعودها 4% تقريبًا خلال الأسبوع الماضي. مع إعلان “زين السعودية” و”موبايلي” نتائج أفضل من المتوقع لعام 2024.

كما أنه من المقرر إعلان نتائج “شركة الاتصالات السعودية” (stc) لعام 2024 يوم الأربعاء المقبل. في حين تبلغ التوقعات لصافي ربح شركة الاتصالات السعودية رابع أكبر شركة مدرجة في السوق السعودية 3.1 مليار ريال للربع الأخير من العام الماضي.

وبالتالي فإن أرباح الشركات السعودية ونمو قطاع الاتصالات. وتنوع المشاريع الاقتصادية والسياحية. والتوسع الخارجي لشركات الطاقة السعودية يبقي البورصة السعودية والسوق بشكل عام في حالة قوة وتماسك. دون أي تأثر بالرسوم الجمركية أو حالة أسهم وول ستريت وانخفاض أسعار النفط.

أسعار النفط

واستقر سعر مزيج برنت فوق 74 دولارًا للبرميل اليوم الإثنين، بعد انخفاضه بنحو 3% بختام تداولات الجمعة الماضية. بينما استهل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي هذا الأسبوع بانخفاض لفترة وجيزة لما دون 70 دولارًا للبرميل.

يأتي استقرار أسعار النفط بعد تراجع، مع تزايد احتمالات زيادة المعروض من العراق. وسط تركيز السوق أيضًا على جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الدائرة منذ 3 أعوام في أوكرانيا.

علاوة على ذلك، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى استعداده للتنحي إذا كان ذلك يضمن السلام لبلاده. ودعا “ترامب” أوكرانيا إلى إجراء انتخابات وفتح محادثات مع روسيا. وقد تمهد التسوية مع موسكو الطريق لتخفيف العقوبات؛ ما قد يؤدي إلى زيادة تدفقات التصدير.

سعر الذهب

بينما شهد سعر الذهب استقرارًا ملحوظًا قرب أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجل الأسبوع الماضي 2954 دولارًا. بسبب توقعات زيادة التضخم التي ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن.

فيما بلغ تداول أسعار السبائك بين 2940 إلى 2950 دولارًا للأونصة.

فيما حققت أسعار الذهب مكاسب كبيرة للأسبوع الثامن على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 2020، وذلك بدعم من زيادة حادة للطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالسبائك.

بينما قفزت الحيازات الأسبوع الماضي إلى أكبر قدر منذ 2022، وارتفاع توقعات التضخم، والتي تعزى إلى عدة أسباب؛ منها حرب أوكرانيا والسودان والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب توترات البحر الأحمر وتوقف طرق الملاحة.

الرابط المختصر :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى