يشهد معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “جازان تقرأ”، في الفترة من 11 إلى 17 فبراير الجاري، ضمن فعاليات موسم “شتاء جازان 25”. توافدًا كبيرًا وواسعًا من مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعكس رغبة المجتمع في القراءة واقتناء الكتب، بالإضافة إلى التنوع في إصدارات الكتب بما يسهم في تلبية اهتمامات جميع الزوار، بمختلف اهتماماتهم حتى صغار القراء من الأطفال.
ويشارك في المعرض أكثر من 300 دار نشر ووكالة محلية ودولية، وإقبالًا على الكتب إلى جانب تفاعل العائلات مع مسرح منطقة الطفل والورش المصاحبة له. كما يضم المعرض أكثر من 350 فعالية، من بينها أمسيات شعرية، وحوارات قصصية، وورش عمل متخصصة للكبار والأطفال، بمشاركة عدد من الأدباء والمبدعين في مجالات الفن والشعر والرواية.
خيارات واسعة
ويكشف الإقبال الكبير على المعرض، الخيارات الواسعة التي تلبي احتياجات القراء الثقافية والعلمية والأدبية. بالإضافة إلى الحضور اللافت لمحبي الكتب التاريخية.
وتوافد الزوار على ركن الحرف اليدوية، بـ”معرض جازان للكتاب 2025“، للاطلاع على أحدث منتجات أصحاب الحرف التقليدية والتراثية واليدوية الفريدة ومشروعات الأسر المنتجة.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل. ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 منتصف الليل. وتقيم الهيئة المعرض بـ“مركز الأمير سلطان الحضاري”. ضمن مبادرة “معارض الكتاب السعودية”؛ بهدف التوسع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة.
مشاركة الأطفال
خصص المعرض، ضمن فعاليات موسم “شتاء جازان 25”، العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز إدراك الطفل، واكتساب مهارات القراءة، والاطلاع الهادف في مجالات متنوعة. بالإضافة إلى تنمية مواهب الصغار، وبناء جسور معرفية بين الطفل والكتب والعلوم المختلفة.
وأقام مسرح الطفل عروضًا للأطفال مثل حكايات أماني التي تتحدث عن الشخصيات الكرتونية، والألعاب الحركية، وصندوق العجائب، إضافة إلى وعرض السوق الشعبي، ومسابقات الكتب المتوازية، والكلمات المفقودة. كما استمتع الأطفال بقضاء وقت ترفيهي مميز، وعاشوا تجربة تعليمية ترفيهية فريدة.
ويتضمن معرض كتاب جازان 2025، منطقة خاصة بالكتب، وبرامج ثقافية مخصصة للأطفال في الكتابة والتأليف، وصناعة الرسوم المتحركة. وأكثر من 250 فعالية والكثير من المحاضرات والندوات وورش العمل.
عام “الحرف اليدوية 2025”
كما يشتمل ركن الحرفيين على عدد من الحرف التراثية اليدوية، مثل: النقش والحفر على القطع التراثية والأدوات الخشبية والخوص والورق، وصناعة الخوص والخرزيات، وصناعة الفخار والخزفيات.
وتعمل المملكة على ترسيخ مكانة الحرف اليدوية التراثية محليًا وعالميًا، ورؤية المملكة 2030 التي تدعم ممارسة الحرف اليدوية وتوثيق قصصها. وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة.
وكذلك دعم وتشجيع العمل في مجال الحرف والصناعات اليدوية ونقل خبراتهم ومهاراتهم للأجيال الناشئة. إضافة إلى التوعية بأهمية الحرف ثقافيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا. ودورها في تعزيز الصناعات الوطنية، وتنويع الاقتصاد بما يتماشى مع رؤية 2030.
إرث ثقافي
يذكر أن معرض جازان للكتاب، يعد أول معارض هيئة الأدب والنشر والترجمة في العام 2025. بعد نجاح العديد من المعارض الأعوام الماضية، مثل معرض المدينة المنورة، ومعرض الرياض، ومعرض جدة. وتواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة جهودها في تنظيم فعاليات المعرض. لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر نشر قيم المعرفة والابتكار، وتحفيز الصناعة المحلية، وتسليط الضوء على الإرث الثقافي للمملكة.
الرابط المختصر :
