الاقتصاد

خاص| يوم التأسيس.. الفن السعودي يروي قصة النهضة الشاملة في الإعلام والترفيه – خليجي نيوز

في خضم احتفالات المملكة بيوم التأسيس، يرتفع صوت الفن والإبداع ليجسد قصة نجاح الوطن، ويحتفي بالإنجازات المتلاحقة التي تشهدها المملكة في شتى المجالات، وخاصةً في قطاعي الإعلام والترفيه.

 

يوم التأسيس.. رؤية القيادة وإنجازات المملكة

في هذا السياق، يبرز اسم المنتج والإعلامي القدير، محمد أحمد الخليدي، كشاهد على هذا التحول التاريخي، ومشارك في صناعة المشهد الإعلامي والترفيهي المتجدد.

كما هنأ الخليدي القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. بمناسبة يوم التأسيس، معربًا عن امتنانه لما تحقق من نهضة شاملة في المملكة.

ووصف الخليدي، الذي يعتبر من الشخصيات المؤثرة في صناعة الإعلام والترفيه بالوطن العربي. ما تشهده المملكة بأنه “مجهود كبير لتحقيق التقدم”، مشيدًا برؤية القيادة الحكيمة التي تقف وراء هذا التطور المذهل.

خاص| يوم التأسيس.. الفن السعودي يروي قصة النهضة الشاملة في قطاعي الإعلام والترفيه
خاص| يوم التأسيس.. الفن السعودي يروي قصة النهضة

تحول في قطاعي الإعلام والترفيه

وتأتي هذه الاحتفالات والإشادات في وقت تشهد فيه المملكة تحولًا جذريًا في قطاع الترفيه والإعلام، وهو التحول الذي أطلقته رؤية 2030 الطموحة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.

وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وعدم الاعتماد الكلي على النفط. وفتح آفاق جديدة في مجالات الثقافة والفنون، بما يتماشى مع تطلعات الشباب، ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي للإبداع والثقافة.

 

يوم التأسيس.. فعاليات عالمية 

بينما تجسد هذا التحول على أرض الواقع في قطاع الترفيه، حيث شهدت المملكة تنظيم فعاليات عالمية المستوى. وعلى رأسها “موسم الرياض”. الذي أصبح علامة فارقة في خارطة الترفيه العالمية. كما استقطب الموسم ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها وجمع بين ألوان الفنون والترفيه. من حفلات غنائية ضخمة وعروض أكروبات مبهرة، إلى ألعاب نارية تخطف الأنفاس وفعاليات رياضية متنوعة. لم يقتصر أثر هذه الفعاليات على تعزيز السياحة المحلية والدولية فحسب. بل أسهم أيضًا في خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي، وتنمية الاقتصاد الوطني بشكل عام.

خاص| يوم التأسيس.. الفن السعودي يروي قصة النهضة

يوم التأسيس.. تعزيز المحتوى والهوية الوطنية

كما حققت المملكة قفزات نوعية في قطاع الإعلام، عبر إنتاج المحتوى المحلي. إذ تم إطلاق العديد من القنوات التلفزيونية الجديدة والمنصات الرقمية للبث المباشر عبر الإنترنت. بينما تهدف هذه المبادرات إلى توفير محتوى إعلامي يعكس الثقافة السعودية الأصيلة، ويعزز الهوية الوطنية. كما يقدم صورة حقيقية عن التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات. وفي خطوة مهمة لتعزيز جودة الإنتاج الإعلامي، تم تأسيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية. التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي ورفع مستوى المهنية في هذا القطاع الحيوي.

 

ازدهار المشهد الثقافي

بينما لم يغب قطاع السينما عن هذا المشهد المتجدد، فبعد فترة انقطاع طويلة. عادت دور السينما لتفتح أبوابها في المملكة، لتستقبل الجمهور السعودي المتعطش للفن السابع. وشهدت البلاد إنتاج أفلام سعودية مميزة، تجاوزت حدود المحلية لتصل إلى العالمية، مثل فيلم “المرشحة المثالية” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في المهرجانات السينمائية الدولية. ولم يقتصر الدعم على الإنتاج السينمائي فحسب، بل امتد ليشمل الفنون بشكل عام. من خلال تأسيس صندوق التنمية الثقافية، الذي يهدف إلى دعم المشاريع الإبداعية في مجالات السينما والفنون المختلفة، وتشجيع المواهب السعودية الشابة.

 

كما تعكس الإنجازات المتلاحقة في قطاعي الإعلام والترفيه، التزام المملكة الراسخ بتحقيق التنوع الاقتصادي. علاوة على تعزيز الحضور الثقافي والفني للمملكة على الساحة العالمية. وبفضل هذه الجهود، تتبوأ المملكة اليوم مكانة مرموقة كمركز رئيسي للترفيه والإعلام في المنطقة. وكمنارة للإبداع والثقافة، تستقطب الأنظار وتلهم العالم. وفي يوم التأسيس، يجدد المشهد الفني السعودي العهد على مواصلة الإبداع والابتكار. والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للوطن، يعكس طموحات القيادة الرشيدة، وتطلعات الشعب السعودي الكريم.

 

كتبت: يارا زيدان

الرابط المختصر :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى