تنطلق مبادرة شتانا ريفي غدًا الخميس في منطقة جازان، ضمن فعاليات موسم جازان 2025؛ بهدف التعريف بكنوز الريف السعودي في منطقة جازان. وإبراز جمال الريف السعودي وعرض وتسويق منتجاته الحرفيين والأسرة المنتجة المميزة، بالإضافة إلى إبراز مقومات منطقة جازان والوجهات الزراعية والسياحية بها. وتشجيع الاستثمار في الريف وتنويع المشروعات الاقتصادية. وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاقتصاد المحلي.
فعاليات “شتانا ريفي” في جازان
بينما تستمر فعاليات مبادرة شتانا ريفي لثلاثة أيام، من الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً، تحت إشراف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة المعروف بـ”ريف السعودية”. كما تقام الفعاليات داخل مزرعة الفل الريفية بمحافظة ضمد بمنطقة جازان، وتضم المبادرة 22 جناحًا لأصحاب الحرف والمنتجين.
وكذلك تشمل المبادرة العديد من المنتجات المحلية، مثل البن، والفواكه الطازجة، والعسل الطبيعي، والزيوت العطرية، والمنتجات الحرفية اليدوية. إلى جانب توافر المطاعم والمقاهٍ الريفية. وكذلك ستقام أنشطة وفعاليات تعكس ثراء الهوية الوطنية والتراث السعودي العريق، بما في ذلك العروض، والألعاب الشعبية.
وبعد نجاح فعاليات مبادرة شتانا ريفي في الرياض والطائف وبريدة والمدينة المنورة، تنطلق فعاليات المبادرة غدًا الخميس في منطقة جازان. للمرة الخامسة، ضمن فعاليات موسم جازان 2025.
جهود المملكة لدعم الريف
علاوة على ذلك، قال ماجد البريكان؛ مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال. في تصريحات نشرتها واس، إن إطلاق فعاليات مبادرة “شتانا ريفي” في جازان للمرة الخامسة. بعد نجاحها في الرياض والطائف وبريدة والمدينة المنورة، يوضح جهود المملكة لدعم وتمكين المزارعين والحرفيين الريفيين. وتجسيد ما تتمتع به المملكة من ثقافة وتراث وتاريخ لإثراء السياحة والاقتصاد المحلي.
فيما أوضح ماجد البريكان؛ أن جازان تعد واحدة من أغنى المناطق الزراعية في المملكة؛ مشيرًا إلى ما تنتجه جازان من البن الخولاني، والعسل، والمانجو، والتين. والموز، والذرة، والمحاصيل البعلية، إلى جانب الحرف اليدوية التي تمثل نبض التراث السعودي التقليدي.
كما أشاد البريكان بالميز النسبية في منطقة جازان التي تتوافر بها الجبال والسهول والسواحل. إلى جانب الأراضي الزراعية الخصبة، مشيرًا إلى إقبال الزوار الكثيف على فعاليات مبادرة شتانا ريفي في محطاتها السابقة.
الرابط المختصر :
