نمو سوق التجارة الإلكترونية بالمملكة 4 أضعاف في 2024 – خليجي نيوز
تصاعد سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية كثيرًا خلال عام 2024 بأربعة أضعاف. وبحسب التوقعات يستمر التحسن في سوق التجارة الإلكترونية بصورة متزايدة خلال العام الحالي 2025.
نمو سوق التجارة في المملكة
وبحسب تصريحات لـ علي بيلون؛ المدير العام الإقليمي لشركة فيزا في السعودية والبحرين وعمان، أن مستوى التجارة الإلكترونية في المملكة سوف تواصل الارتفاع خلال العام الجاري 2025.
وعلى هامش منتدى قادة التجزئة العالمي 2025 في الرياض، أضاف “بيلون” أن التوقعات إلى نمو سوق التجارة الإلكترونية في المملكة بنسبة 46% بحلول عام 2030″. كما أشار إلى حاجة التجار إلى تقديم خدمات التسوق عبر الإنترنت والتعاون مع منصات التجارة الإلكترونية.
تحديات أقل
وعن عقبات نوسع التجارة الإلكترونية، أكد “بيلون” خلال المؤتمر أن أحد عقبات التجارة الإلكترونية تحويل العملاء من الدفع النقدي إلى الدفع الرقمي عبر وسائل الدفع الإلكترونية. كما شدد على أن ذلك سيكون سهلًا مع الوقت، وأن التحديات باتت أقل.
ونحو هذا السياق، نوه المدير العام الإقليمي لشركة فيزا، إلى أن المملكة تعد نموذج فريد نحو التقدم في التحول إلى مجتمع غير نقدي. وتوفر الحلول الرقمية والبنية التحتية اللازمة لذلك.
التجارة الإلكترونية ورؤية 2030
واستطرد: “السعودية تنفذ خطوات رقمية تتماشى مع رؤية 203. ومن المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية للتجارة الإلكترونية في المملكة إلى 108.7 مليارات ريال بحلول عام 2028. ويعد تنوع توجهات المملكة الاقتصادية أحد أسباب نجاح التجارة الإلكترونية.
وتضاعفت أعداد الشركات الي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية خلال عامي 2023، و2024. وتصدرت الرياض مدن المملكة من حيث أكبر عدد مسجل للأفراد والشركات تليها مكة المكرمة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة ثم القصيم.
عوامل ساهمت في نمو التجاة الإلكترونية
ويرجع هذا النمو للتجارة الإلكترونية في المملكة إلى مجموعة من العوامل:
- بدأت منذ جائحة COVID-19 التي ضاعفت اعتماد المستهلكين على قنوات التسوق الإلكترونية؛ حبث أصبحوا أكثر راحةً في شراء السلع والخدمات عبر الإنترنت.
- عملت الشركات على تحسين مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها لتوفير تجربة تسوق أكثر سهولة وفاعلية للمستهلكين.
- تقدم المتاجر الإلكترونية في المملكة الآن نطاقًا واسعًا من المنتجات والخدمات؛ ما يلبي احتياجات المستهلكين المتنوعة. وذلك مع انتشار استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية أصبح من السهل على المستهلكين التسوق عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي وقت.
- تقدم الحكومة السعودية دعمًا كبيرًا لقطاع التجارة الإلكترونية. من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرقمية ودعم رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا.
ويأتي ذلك في ظل اهتمام المملكة بالتحول الرقمي وتنوع المشروعات الاقتصادية وريادة الأعمال ودعم أصحاب المشروعات خاصة الصغيرة والمتوسطة. وأيضًا إقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة ومع منصات التجارة الإلكترونية العالمية. كما تسعى المملكة إلى استغلال التطور التكنولوجي في تنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة على المدى القريب والمتوسط.
الرابط المختصر :