الاقتصاد

“إكسون موبيل” تبدأ حفر بئري غاز “القاهرة ومصري” مطلع 2026 – خليجي نيوز

تعاقدت شركة الطاقة الأمريكية “إكسون موبيل” مع الحكومة المصرية على حفر بئرين في البحر المتوسط شمال البلاد، على أن يتم بدء المفر واستكشاف البئرين مطلع عام 2026.

إكسون موبيل تحفر بئري القاهرة ومصري

وبحسب “الشرق بلومبيرج” تعتزم شركة “إكسون موبيل” الأمريكية البدء في حفر البئرين لاستكشاف واستخراج الغاز الطبيعي في منطقتي “القاهرة”، و”مصري” بالبحر الأبيض المتوسط خلال الربع الأول من عام 2026. وحددت الشركة تكلفة مبدئية تتجاوز 120 مليون دولار لحفر واستكشاف البئر الواحدة؛ أي إن تكلفة حفر البئرين واستكشافهم تتخطى 240 مليون دولار.

وأرست الحكومة المصرية امتيازي حفر واستكشاف بئري “القاهرة”، و”مصري” على شركة “إكسون موبيل” في شهر يناير عام 2023. وتعمل إكسون موبيل حاليًا على إجراء مراحل المسح السيزمي الأخيرة في البئرين، وسط توقعات قوية على تواجد احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي.

قطر للطاقة تمتلك حصة في الحقلين المصريين

وتجمع شركة إكسون موبيل بمصر العديد من الاتفاقيات على استكشاف وحفر وتطوير أكثر من حقل غاز طبيعي بالبحر المتوسط. حيث تستهدف مصر، العودة من جديد إلى مصدر للغاز الطبيعي والطاقة، بعدما باتت أحد مستوردي الغاز المسال منذ أبريل الماضي. وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي، 6 مليارات قدم مكعب بشكل يومي.

ونحو ذلك السياق، وقعت شركة إكسون موبيل مع شركة “قطر للطاقة” اتفاقية تتملك من خلالها شركة قطر للطاقة حصة تقدر بـ40 % من حقلي “القاهرة” و”مصري”. حيث تسمح مصر في اتفاقها مع إكسون موبيل بتصدير حصة من الإنتاج، واستخدام العوائد والأرباح لسداد المستحقات. بجانب رفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.

ويصل إنتاج مصر اليومي من الغاز الطبيعي قرابة 4.3 مليار قدم مكعب. كما تستهدف القاهرة زيادته إلى 5 مليارات قدم مكعب يوميا، بحلول نهاية العام الجاري.

وبحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي؛ يتوقع أن تتمكن مصر من العودة كمصدّر للغاز الطبيعي في 2027.

استقرار أسعار النفط

وسجلت أسعار النفط استقرارًا، اليوم الأربعاء، بعد تداولات متقلبة في الجلسة السابقة، مع تجاهل المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية الصينية في واردات الطاقة الأمريكية.

وتراجع خام “غرب تكساس” الوسيط في مرحلة ما، أمس 3%، وهو أدنى مستوى له منذ 31 ديسمبر. بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم. كرد على الرسوم الأمريكية على الصادرات الصينية.

ودعم أسعار النفط، معاودة “ترامب” فرض حملة “الضغوط القصوى” على إيران لتقليص برنامجها النووي التي أقرها في ولايته الأولى. وخفضت صادرات الخام الإيراني إلى الصفر.

وأوضح محللون في “جولدمان ساكس” في مذكرة نشرتها “رويترز”. أن تأثير الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية في أسعار الطاقة يكون محدودًا. وذلك نظرًا لأن العرض والطلب العالميين على هذه السلع الأساسية؛ لن يتأثرا بسبب الرسوم الجمركية الصينية. كما أن البلدين يكونان قادرين على إيجاد أسواق بديلة.

الرابط المختصر :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى