رفع البنك المركزي الروسي، اليوم السبت، أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس الجاري، فيما رفع سعر صرف الدولار الأمريكي بواقع 56 كوبيكًا. في حين جاء سعر اليوم السابق، ليصل إلى 88.2568 روبل.
المركزي الروسي سعر صرف اليورو
بينما خفض البنك المركزي الروسي سعر صرف اليورو الرسمي بمقدار 47 كوبيكًا، ليبلغ 91.5655 روبل. بينما رفع سعر صرف اليوان الصيني بمقدار 12 كوبيكًا، ليصل إلى 12.0754 روبل.
ارتفاع الأسهم الأمريكية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة في بورصة “وول ستريت” الأمريكية مع نهاية تعاملات مساء أمس الجمعة.
فيما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعًا بمقدار 41ر601 نقطة، أو 4ر1%، ليصل إلى 91ر43840 نقطة. وفقًا لما ورد بوكالة الأنباء السعودية “واس”.
فيما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 93ر92 نقطة، أو 6ر1%، ليصل إلى 50ر5954 نقطة. كما أضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 86ر302 نقطة ، أو 6ر1%، ليصل إلى 28ر18847 نقطة.
اقرأ أيضًا: المركزي الروسي يخفض سعر صرف الدولار واليوان أمام الروبل
لقاء “ترامب” و”زيلينسكي”
اضطربت الأسواق المالية العالمية، إثر لقاء الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب ونظيره الأوكراني؛ فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. ففي حين كان منتظرًا من اللقاء أن يعزز اتفاقية السلام وصفقة المعادن بين البلدين، ومواصلة الدعم الأمريكي لكييف المستمر منذ عام 2022؛ إلَّا أن اللقاء انتهى دون أية نتائج، وسط تبادل الاتهامات.
فيما وصف “ترامب” موقف “زيلينسكي” بأنه “غير مستعد للسلام”، وأنه لا يملك الأوراق الرابحة، ويراهن على قتل جنوده.
كما تسبب اللقاء المثير والتصريحات المتبادلة والحادة بين الزعيمين؛ بحسب “العربية”، في إرباك الأسواق العالمية؛ ما أثار مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
تراجع الأسواق الأمريكية والأوروبية
ففي “وول ستريت”، تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 5% خلال جلسة التداول قبل أن يستعيد بعض خسائره. بينما شهدت أسهم شركات التكنولوجيا تذبذبًا حادًا. وتمكنت الأسواق من تعويض بعض الخسائر؛ إذ أغلق مؤشر “داو جونز الصناعي” مرتفعًا بمقدار 600 نقطة. في حين ارتفع “ناسداك” بنسبة 1.59%، مدعومًا بعمليات شراء انتقائية من المستثمرين.
كما تزايد الإقبال في أوروبا على أسهم شركات الدفاع؛ بسبب المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من دعم أوكرانيا. ما قد يدفع دول الاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤوليات عسكرية أكبر.
وعلى الرغم من استقرار مؤشر ستوكس 600 الأوروبي؛ فإن قطاع التكنولوجيا تعرض لضغوط كبيرة. إذ تراجع سهم “إنفيديا” بنسبة 1.5%، وهبطت أسهم “إيه.إس.إم.إل” بنحو 2.9%.
الرابط المختصر :
