العالم

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لتطهير مكتب الإف بى أي بسبب تحقيقات 6 يناير – خليجي نيوز

قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تخطط لفحص آلاف من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتورطين في تحقيقات السادس من يناير، وهو ما يمهد الطريق لتطهير محتمل يتجاوز قادة المكتب إلى استهداف عملاء عاديين، وفقا لوثائق داخلية وأشخاص مطلعين على الأمر.

وجاء الاقتراح في اليوم الذي أُبلغ فيه أكثر من عشرة مدعين عامين في مكتب المدعي العام الأمريكي في واشنطن، والذين عملوا على قضايا تتعلق بأعمال شغب واقتحام الكونجرس فى 6 يناير، بأنه سيتم فصلهم.

واعتبرت الصحيفة أن هذه التحركات كانت بمثابة إشارة قوية إلى أن ترامب ليس لديه أي تحفظات بشأن نشر القوة الهائلة لقوات إنفاذ القانون الفيدرالية لمعاقبة الأعداء السياسيين المفترضين، حتى مع تقديم مرشحيه لشغل مناصب وزارية تأكيدات رصينة بأنهم سوف يلتزمون بسيادة القانون.

ووصفت “نيويورك تايمز” إجبار كل من العملاء والمدعين العامين الذين عملوا على قضايا 6 يناير على الخروج من شأنه أن يرقى إلى هجوم واسع النطاق على وزارة العدل.

وفي يوم الجمعة، أصدر القادة المؤقتون في الوزارة تعليمات لمكتب التحقيقات الفيدرالي بإخطار أكثر من 6 من كبار المسئولين المهنيين بأنهم يواجهون الفصل، وفقًا لنسخة من مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز.

وطلب نائب المدعي العام بالإنابة، إميل بوف، من القيادة بالإنابة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تجميع قائمة بجميع العملاء وموظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي “المكلفين في أي وقت بالتحقيقات و/أو الملاحقات القضائية” المتعلقة بالأحداث في الكابيتول في 6 يناير 2021 – اليوم الذي اقتحم فيه حشد من أنصار ترامب قاعات الكونجرس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى