أخر الأخبار

شهر سبتمبر 9 فرح عبدالحميد: زيارة ملهمة إلى سلطنة عُمان تؤكد مكانتها في المشهد الإعلامي الخليجي عُمان تؤكد مكانتها في المشهد الإعلامي الخليجي

مسقط –عُمان 2025

 

في زيارة حملت طابعاً إنسانياً وثقافياً مميزاً، حلت الإعلامية العربية فرح عبدالحميد ضيفة على سلطنة عُمان، حيث عبّرت عن امتنانها العميق لحفاوة الاستقبال الذي لاقته، مؤكدة أن دفء أهل السلطنة وكرمهم تركا أثراً خاصاً في نفسها، وجعلا من زيارتها إحدى أبرز محطاتها هذا العام.

 

وجاءت الزيارة بدعوة كريمة من سعادة لُجينة محسن درويش، حيث أشادت عبدالحميد بما تمثله سعادتها من نموذج راقٍ للمرأة العُمانية المثقفة والمؤثرة، معربة عن شكرها لما حظيت به من وقت كريم ولقاءات ثرية تحمل الكثير من الإلهام.

 

وتحظى فرح عبدالحميد بحضور متنامٍ في الساحة الخليجية والدولية، ليس فقط بوصفها إعلامية، بل أيضاً من خلال دورها في الاستشارات الإعلامية والتسويق الذكي وتنظيم الفعاليات النوعية. وقد راكمت خبرة واسعة عبر عملها مع كبرى الجهات الإعلامية الإماراتية والسعودية والدولية في دولة الإمارات، إلى جانب ثقة جهات رائدة وقيادية بمنهجها المهني، من بينها شركة ميسي دوسلدورف الألمانية العالمية، إضافة إلى تعاونها مع شخصيات ومؤسسات مرموقة في مختلف أنحاء المنطقة.

 

وخلال جولتها في مسقط، زارت عبدالحميد عدداً من المعالم الثقافية، أبرزها دار الأوبرا السلطانية، حيث توقفت عند المقتنيات الفنية الفريدة التي تجسد تاريخاً متصلاً بثقافة الفن والجمال. كما حظيت بتفاعل واسع وترحاب كبير من الجمهور العماني عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، والتقت بعدد من رواد الإعلام والفن والأزياء في السلطنة، في لقاءات وصفتها بأنها تحمل “روح المكان وعمق الإنسان”.

 

وأشارت عبدالحميد إلى أن زيارتها لعُمان هذا العام كانت من أكثر محطاتها إلهاماً، قائلة:

“في عُمان، يلتقي التراث بالذوق الرفيع، ويجتمع الإنسان على الطيبة والاحترام. شكراً لكل من منحني وقتاً جميلاً، وشكراً لسعادة لجينة محسن درويش على كرمها ورفعتها.”

 

وتواصل فرح عبدالحميد رحلتها المهنية عبر مشاركات متعددة في المنطقة، مستمرة في تقديم خبراتها في تطوير الاتصال وبناء الصورة الإعلامية وتحليل الحضور الرقمي، ضمن رؤية ترتكز على المحتوى الحقيقي والتأثير الإيجابي.

مقالات ذات صلة