صقر العُمراني… الاسم المعروف على الساحة الفنية، لكن القليل يعرف الرجل الحقيقي خلفه

صقر العُمراني… الاسم المعروف على الساحة الفنية، لكن القليل يعرف الرجل الحقيقي خلفه.
وُلد في الأردن، من أصول فلسطينية لعائلة نازحة منذ نكسة 1967، ويحمل في جذوره عبق الأرض وصدى التاريخ. منذ طفولته، تعلم معنى الصبر والإصرار، وكيفية مواجهة الحياة رغم كل شيء.
بدأ العمل منذ كان عمره ثماني سنوات في تجارة العسل، تجربة علمته قيمة الكفاح وقوة الإرادة، وكيفية الاستماع للحياة بصمت قبل أن يتحدث عنها. هذه التجربة شكلت شخصيته قبل أن يشكل الفن شخصيته.
بالنسبة للفن، يرى من حوله أن صقر العُمراني لا يراه غايةً في حد ذاته، بل وسيلة للتعبير عن الذات والوجدان. أسلوبه يمزج بين الشعر والراب، بين الرمزية والصدق، ويعكس شخصيته أكثر من كونه مجرد عرض للمواهب.
الأشخاص المقربون منه يشهدون أنه مختلف عن الآخرين، وأحيانًا غامض. صامت حين يحتاج للصمت، صادق حين يحتاج للظهور، ويفضل الابتعاد عن الأضواء ليستعيد نفسه ويعيد ترتيب أفكاره بعيدًا عن صخب العالم. هذا الغموض بالنسبة له ليس إخفاءً، بل حماية لنفسه ومساحته الخاصة.
مصدر قريب من الفنان يقول إن لقب “العُمراني” جاء نسبة لحبه وتقديره للشيخ محمد عمران، وهو لقب أصبح جزءًا من هويته الفنية.
صقر العُمراني ليس مجرد اسم على غلاف ألبوم أو لوحة فنية، بل هو رحلة إنسانية بدأت في الطفولة، استمرت بالكفاح، وتجسدت في فن ينبع من الحقيقة الشخصية والوجدان أكثر من أي جمهور أو ضوء
انستجرام
www.instagram.com/a.saqer__
يوتيوب
https://youtube.com/@a_saqer?si=fU8ivhB1rli_BQ46
تيك توك
www.TikTok.com/a.saqer__



