د. هالا التل: ريادة علمية وعملية في عالم التجميل والعناية بالبشرة

د. هالا التل: ريادة علمية وعملية في عالم التجميل والعناية بالبشرة

في عالم يتطور بسرعة ويزداد فيه الاهتمام بالجمال والعناية بالصحة، تبرز د. هالا التل كإحدى الشخصيات الأردنية البارزة التي استطاعت أن تجمع بين التأهيل الأكاديمي المتقدم والخبرة العملية المتنوعة، لتصبح نموذجًا للمرأة الملهمة وصاحبة البصمة الواضحة في قطاع التجميل والعناية بالبشرة.

⸻

مسيرة علمية متميزة

لم تكن رحلة د. هالا التل التعليمية عادية، بل شكلت أساسًا متينًا لنجاحها:

• بدأت بدبلوم سكرتارية طبية، ثم بكالوريوس إدارة أعمال.

• تابعت تخصصها في مجال الجمال من خلال دبلوم العناية بالبشرة من الأكاديمية الفرنسية.

• حصلت على ماجستير ودكتوراه في تجميل البشرة غير الجراحي من جامعات بريطانية مرموقة.

• أضافت إلى رصيدها العلمي إنجازًا مهمًا بحصولها على البورد الأمريكي في مجال التجميل اللاجراحي، إلى جانب اعتمادها كـ مدرب دولي معتمد من أكاديمية البورد الأمريكي.

هذا التنوع الأكاديمي منحها قدرة استثنائية على الجمع بين الجانب العلمي الحديث والتطبيق العملي الاحترافي.

⸻

خبرات عملية محلية ودولية

إلى جانب دراستها، اكتسبت د. هالا خبرات مهنية متميزة عبر عملها في مؤسسات وطنية مرموقة مثل:

• وزارة الصحة الأردنية.

• مؤسسة الغذاء والدواء.

• وزارة العدل.

كما شاركت في عشرات الدورات التدريبية في الأردن، مصر، لبنان، تركيا، وإيطاليا، مما صقل مهاراتها بخبرة عالمية.

وعلى الصعيد العملي:

• عملت في العيادات الملكية لخادم الحرمين الشريفين في السعودية لمدة عام كامل.

• كما شغلت موقعًا مهمًا في المستشفى الأمريكي بدبي لمدة عامين، لتؤكد مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.

⸻

رؤية ورسالة

تؤمن د. هالا التل أن التجميل ليس رفاهية، بل علم وفن قائم على المعرفة الطبية والالتزام بالمعايير العالمية. لذلك، جعلت من رسالتها تقديم حلول علاجية متكاملة تعكس شغفها واحترافها، مع سعيها الدائم إلى نقل خبراتها للأجيال الجديدة عبر برامج تدريبية متخصصة، منها دورات لأخصائيي البشرة في القاهرة ومناطق أخرى.

⸻

شخصية قيادية ملهمة

اليوم، تُعتبر د. هالا التل أكثر من مجرد خبيرة تجميل؛ إنها قصة نجاح عربية، صنعتها بالإصرار، العلم، والتطوير المستمر. قصة تثبت أن الإبداع في مجال التجميل يمكن أن يتحول إلى بصمة خالدة تلهم الأجيال، ليس فقط في الأردن، بل في المنطقة العربية بأكملها