عبدالرحمن أبو علفة: معلم رياضيات صنع الوعي قبل أن يدرّس الأرقام

عبدالرحمن أبو علفة: معلم رياضيات صنع الوعي قبل أن يدرّس الأرقام
في زمنٍ تتسارع فيه التحديات التعليمية وتزداد حاجة الشباب إلى القدوة الحقيقية، برز اسم الأستاذ عبدالرحمن أبو علفة كنموذج شبابي يُحتذى به في الأردن. لم يكن مجرد معلم رياضيات، بل صانع وعي ومهندس عقول، حمل رسالة أعمق من مجرد تدريس الأرقام، وهي رسالة بناء الثقة والقدرات لدى الطلاب.
مبادرة مجانية لطلاب المملكة
أطلق أبو علفة مبادرة مميزة تمثلت في تقديم حصص مجانية في مادة الرياضيات لجميع طلاب المملكة، إيمانًا منه أن التعليم رسالة لا تُقاس بالمال وإنما بما تتركه من أثر في النفوس. فكان لأسلوبه المبسط وصبره العميق أثر كبير في تحويل الأرقام إلى لغة يفهمها الجميع بسهولة ويسر.
معلم وصانع وعي
ما يميز الأستاذ عبدالرحمن أنه لم يكتفِ بدور المعلّم التقليدي، بل ارتقى ليكون مربيًا وصانع وعي يزرع الثقة في طلابه. يفتح أمامهم أبواب الفهم بأسلوب مُلهِم، ويمنحهم النور الذي يرشدهم للتفوق والتميز، ليصبح قدوة حقيقية للشباب الباحث عن النجاح.
رسالة تتجاوز التعليم
التعليم بالنسبة لأبو علفة ليس مجرد مهنة، بل رسالة حياة تُؤدى بروح وقلب قبل أن تُؤدى كواجب وظيفي. لذلك أصبح اسمه اليوم مرتبطًا بالعطاء والتميز، وواحدًا من الأصوات الشبابية التي نفتخر بها في الأردن.
⸻
✦ عبدالرحمن أبو علفة ليس فقط معلم رياضيات، بل هو قدوة ورسالة، أثبت أن المعلم المخلص يستطيع أن يكون شعلة أمل، ومصدر إلهام، وجسرًا نحو مستقبل أفضل لأجيال بأكملها