خميس سيف الشامسي.. قلم إماراتي ينقل الإنسان من المعاناة إلى الأمل ويروي سيرة الوطنمن قلب العاصمة

خميس سيف الشامسي.. قلم إماراتي ينقل الإنسان من المعاناة إلى الأمل ويروي سيرة الوطنمن قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، يبرز الكاتب والمؤلف خميس سيف الشامسي كواحد من الأسماء الأدبية التي حملت على عاتقها رسالة إنسانية ووطنية بامتياز.
عبر مجموعة من المؤلفات المتنوعة، استطاع أن يجمع بين العمق الإنساني والتجربة الذاتية والهوية الوطنية في أسلوب كتابي مبتكر يلامس القارئ مباشرة.بدأ مشواره الأدبي بكتاب “التمرد على القفص”، الذي يُعد بمثابة صرخة للتحرر من معاناة الإنسان الداخلية.
في هذا العمل، يسلّط الضوء على صراع الإنسان مع القيود النفسية والاجتماعية، مقدّمًا حلولًا عملية للخروج من دائرة الألم والوصول إلى السعادة المنشودة.
ثم جاء كتاب “خواطر على الطريق”، والذي يُعد تجربة أدبية فريدة، إذ يحتوي على مئة خاطرة منوعة تعكس محطات من مسيرته المهنية، إلى جانب مهارات حياتية يحتاجها الإنسان لعيش حياة أكثر بساطة ومتعة.

ما يميز هذا الكتاب هو خروجه عن الشكل التقليدي، إذ يخلو من المقدمة والفهرس والخاتمة، مما يمنح القارئ حرية التنقل والتأمل بين صفحاته.
وفي إصداراته الجديدة، واصل الشامسي حضوره بقوة من خلال ثلاثة أعمال متميزة:”القطار”: عمل إنساني رمزي يحاكي رحلة الإنسان عبر الزمن، من الميلاد إلى النهاية، من خلال تشبيه دقيق بين مسار الحياة ورحلة القطار، بما تحمله من محطات وتحولات.”سهيل ظل الاتحاد”: رواية وطنية تسرد حكاية “سهيل” الذي عايش قيام الاتحاد ونهضة دولة الإمارات.
تنقل الرواية تفاصيل التحول من الماضي إلى الحاضر، وتعرّف القارئ بالوطن من منظور وجداني عميق.”
خواطر على الطريق 2″: استمرار لنجاح الإصدار الأول، ولكن بمشاركة مجموعة من الكتّاب الذين أضافوا لمساتهم الأدبية على النصوص، مع الحفاظ على أسلوب الخواطر المفتوح والتلقائي.
خميس سيف الشامسي لا يكتب للترفيه فقط، بل يقدم أعمالًا تُحفّز على التفكير، وتُضيء للناس طريقًا نحو التغيير والتطور.
هو صوت إماراتي يُجسّد عبر كلماته هموم الإنسان، ويخلّد عبر رواياته تاريخ الوطن، جامعًا بين وجدان الفرد وروح الجماعة في رحلة أدبية تستحق التقدير.
