محمد بن سلمان وتحول السعودية التاريخي
محمد بن سلمان وتحول السعودية التاريخي: رؤية تخرج المملكة من الحصار الفكريفي تصريح أثار اهتمام الأوساط الاقتصادية والسياحية، قال رجل الأعمال حازم النجار، الملقب بـ”ملك السياحة الخليجية بمصر”، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نجح في تحقيق ما وصفه بـ”إصلاحات جذرية” داخل المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يُعد تحولًا تاريخيًا يستحق التقدير والتهنئة.
وأكد النجار أن السعودية، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، دخلت مرحلة جديدة من الحداثة والانفتاح، بعد سنوات من الجمود الفكري والقيود الثقافية.
وأضاف: “ولي العهد تمكن من تحرير المملكة من قبضة الفكر المتطرف، ومن سطوة المؤسسات الدينية التي نصبت نفسها وصية على المجتمع والدولة معًا”.وأشار إلى أن ما يحدث في السعودية الآن هو أكثر من مجرد إصلاحات، بل هو مشروع شامل لإنقاذ الدولة من الحصار العقلي والثقافي الذي أعاق تطورها لعقود.
هذا المشروع، بحسب النجار، يقوم على إعادة تشكيل الهوية الوطنية السعودية بما يتوافق مع متطلبات العصر، دون التفريط في الثوابت الدينية والوطنية.التحولات التي تشهدها المملكة شملت قطاعات عدة، أبرزها الاقتصاد، والسياحة، والفنون، والتعليم، وتمكين المرأة، مما يعكس رؤية واضحة لبناء مستقبل أكثر تنوعًا وانفتاحًا. وقد بدأت نتائج هذه الرؤية، المعروفة بـ”رؤية السعودية 2030″، في الظهور فعليًا على أرض الواقع من خلال مشروعات كبرى مثل “نيوم” و”القدية”، إلى جانب الانفتاح السياحي والثقافي الذي جذب أنظار العالم إلى المملكة.
واختتم النجار تصريحه بقوله: “نحن أمام لحظة فارقة في تاريخ السعودية، يقودها شاب طموح يمتلك رؤية واضحة وشجاعة نادرة في مواجهة التحديات وتفكيك القيود القديمة، ووضع بلاده على طريق المستقبل”.
إن ما يحدث في السعودية ليس مجرد تغيير سطحي، بل هو تحول عميق يعيد تشكيل المجتمع والدولة، ويمنح الأمل في مستقبل أكثر ازدهارًا وحرية لشعب لطالما تاق إلى التقدم.
