انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات المنتدى الاستثماري السعودي-الأمريكي، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض. تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.
بينما شهد المنتدى الاستثماري السعودي-الأمريكي، حضور كبار المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار من كلا الجانبين. إلى جانب نخبة من المستثمرين وممثلي القطاعين العام والخاص. وفقًا لـ “سبق”.
المنتدى الاستثماري السعودي-الأمريكي
في حين يهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
كما اختار ترامب المملكة لتكون وجهته الأولى لجولاته الخارجية خلال ولايته الثانية. كما فعل في عام 2017 حين وصف زيارته آنذاك بالناجحة للغاية.
علاوة على ذلك تشمل جولة ترامب الخليجية قطر والإمارات، والمقررة أن تمتد من 13 مايو حتى 16 من الشهر نفسه.
في حين يحضر المنتدى مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى. إلى جانب رؤساء تنفيذيين لشركات مدرجة بقائمة Fortune 500، إضافة إلى رواد أعمال مبدعين ومستثمرين عالميين. حيث يجتمع هؤلاء لبحث واستكشاف الفرص المهمة في القطاعات المختلفة.
منصة رئيسة لتعزيز العلاقات
ومن أبرز المتحدثين السعوديين في المنتدى: الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وخالد الفالح وزير الاستثمار. بجانب محمد الجدعان وزير المالية، وعبد الله السواحه وزير الاتصالات، وبندر الخريف وزير الصناعة، وأمين ناصر الرئيس التنفيذي لشركة “أرامكو”، ومحمد أبونيان رئيس شركة “أكوا باور”.
بجانب المتحدثين الأمريكيين: ستيفن شوارزمان الرئيس التنفيذي لشركة “بلاكستون”، ولاري فينك رئيس “بلاك روك”، وجين فريزر الرئيسة التنفيذية لـ “سيتي جروب”. وجيني جونسون من شركة “فرانكلين تمبلتون”، وأليكس كارب رئيس “بلانتير تكنولوجيز”، وأرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لـ “آي بي إم”، وروث بورات من “ألفابت”. وكذلك ديفيد ساكس المتخصص في العملات المشفرة، وكريستيانو أمون من “كوالكوم”، وكين ويست من “هانيويل”.
كما يشكل المنتدى الاستثماري السعودي-الأمريكي منصة رئيسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين مع التركيز على ملفات تشمل:
- الطاقة والاستدامة.
- التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
- التمويل، والتصنيع والفضاء، والرعاية الصحية.
- بجانب المنتدى الاستثماري السعودي-الأمريكي.
شراكة سعودية أمريكية
في حين يبرز المنتدى الشراكات الاستثمارية بين البلدين والفرص المتاحة للقطاع الخاص. بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية للشركات المشاركة.
إضافة إلى ذلك نظم مجلس الأعمال السعودي–الأمريكي فعالية استثمارية في واشنطن بالتعاون مع البيت الأبيض ووزارة التجارة الأمريكية؛ ما يؤكد قوة الشراكة الاقتصادية.
علاوة على ذلك قادت هيئة تنمية الصادرات السعودية بعثة تجارية للولايات المتحدة. بالتعاون مع مجلس الأعمال ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وبنك التصدير والاستيراد السعودي.
كما تضمنت البعثة مدينتي ديترويت ونيويورك؛ إذ أبرمت 34 شركة سعودية اتفاقيات. إضافة إلى مذكرات تفاهم مع مستوردين أمريكيين في قطاعات، مثل: الأغذية، ومواد البناء، وتقنية المعلومات، والنقل، والخدمات الصحية.
الرابط المختصر :
