وزير البلديات والإسكان يزور روسيا لتعزيز تطوير المدن – خليجي نيوز

يبدأ ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير البلديات والإسكان، بعد غد الاثنين، زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البلدية، والتخطيط العمراني، وتطوير المشهد الحضري.
وتأتي في إطار جهود المملكة لتبادل الخبرات وبناء شراكات دولية تدعم تحقيق أهداف رؤية 2030، في تطوير المدن.
اجتماعات مع المسؤولين الروس
ويعقد “الحقيل”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، سلسلة من الاجتماعات الرسمية مع عدد من المسؤولين الروس.
ومن المرتقب أن يلتقي مع إيريك فايزولين؛ وزير البناء والإسكان الروسي، إلى جانب قيادات الهيئات والمراكز المعنية بتنظيم المدن والبنية التحتية.
كما سيناقش “الحقيل”، سبل التعاون في تطوير المرافق البلدية، وتطبيق مفاهيم المدن الذكية، وتحسين كفاءة التشغيل والخدمات في المساحات الحضرية.
التجربة الروسية في إدارة المدن الكبرى
وتهدف زيارة وزير البلديات والإسكان، إلى الاستفادة من التجربة الروسية في إدارة المدن الكبرى، وتكامل وسائل النقل، وتنظيم الفراغات العامة.
كما تستهدف الإسهام في تحسين جودة الحياة، وتعزيز كفاءة إدارة الخدمات، ودعم الاستدامة الحضرية بالمدن السعودية.
بحث فرص توقيع اتفاقيات تعاون إستراتيجية
وتشمل الزيارة بحث فرص توقيع اتفاقيات تعاون إستراتيجية، وتشكيل فرق عمل مشتركة بين الجهات البلدية في البلدين.
وكذلك متابعة تنفيذ المبادرات وتبادل الخبرات في مجالات كفاءة الطاقة، وإدارة النفايات، والتشجير الحضري، والبنية التحتية الذكية.
العلاقات السعودية الروسية
وشهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد. وتتجه العلاقات اليوم نحو تعزيز التعاون في الشؤون الحضرية وتخطيط المدن.
وتشكل رؤية المملكة 2030، إطارًا طموحًا لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وتعزيز جودة الحياة في المدن.
حيث تركز على تطوير البنية التحتية، وتبني مفاهيم المدن الذكية، ورفع كفاءة الخدمات البلدية.
وفي هذا السياق، تعمل الوزارة على عقد شراكات دولية ونقل التجارب العالمية الناجحة؛ لتعزيز الأداء في القطاعات الحيوية. كما في التخطيط العمراني وإدارة النفايات وكفاءة الطاقة، بما يتماشى مع متطلبات المدن الحديثة.
الابتكار في إدارة المدن
وأصبحت المدن الذكية في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، أحد المحاور الرئيسة لتطوير البنية التحتية والخدمات.
وتسعى المملكة إلى أن تكون في طليعة الدول التي تطبق مفاهيم الابتكار في إدارة المدن، من خلال التعلم من النماذج الدولية الناجحة.
كما تتبنى أحدث الحلول الرقمية في التخطيط العمراني وإدارة المرافق العامة، بما يواكب مستهدفات التحول الوطني ورؤية 2030.
ويعد التعاون مع دول مثل روسيا خطوة مهمة نحو بناء منظومة حضرية ذكية ومتقدمة. تستفيد من الابتكار والتقنية في تقديم خدمات ذات جودة عالية.
الرابط المختصر :